«دمنهور وزاوية غزال» على موعد مع نقيب المحامين فى البحيرة

◄◄ صراع فى «المحمودية» بين النواب الحاليين والسابقين.. والوفد يحرج الجماعة
الأجواء ما زالت ساخنة جداً على مقعد دائرة بندر دمنهور وزاوية غزال، بمحافظة البحيرة، ومن المتوقع أن يدفع الحزب الوطنى بأحمد بسيونى، نقيب المحامين بالبحيرة، والمدعوم من حمدى خليفة نقيب المحامين، وعدد كبير من أعضاء مجلس النقابة العامة والفرعية بالبحيرة، وفى حالة اختياره سيدفع الحزب بالنائب الحالى رمضان راضى على مقعد العمال والفلاحين.

وفى حالة عدم الدفع بالقيادى الإخوانى د. محمد جمال حشمت فسوف تدفع الجماعة بقيادى آخر على ذات المقعد، لكنها لم تفصح عنه حتى الآن، خشية القبض عليه بموجب قانون الطوارئ.

وفى دائرة المحمودية وصل الصراع لذروته، خصوصاً أنها مسقط رأس حسن البنا مؤسس الجماعة، وهناك مصادر داخل الجماعة تؤكد خوضهم الانتخابات على مقعد الفئات، مما سيضعهم فى موقف حرج مع حزب الوفد، حيث يخوض أشرف محمد أبوالعينين رئيس لجنة حزب الوفد بالمحمودية، الانتخابات على ذات المقعد.

الصراع على مقعد الفئات أشد سخونة بقرية اريمون، حيث يخوض محمد حميدة البنا، النائب الحالى، الانتخابات والذى انضم لـ«الوطنى» فور نجاحه فى جولة الإعادة بانتخابات 2005 أمام مرشح الإخوان.

وفى القرية نفسها يخوض محمود على البنا الانتخابات على ذات المقعد أمام ابن عمه النائب الحالى، بعد أن حدث بينهما العديد من المشاحنات والمشادات الكلامية، وتحرير محاضر بين أنصارهما، ومن المتوقع أن تزيد هذه المشاحنات خلال الأيام المقبلة.
ويتنافس على المقعد نفسه ثلاثة محامين، وهم: صلاح ربيع، ورزق مقلد، وسعيد زقيزق، والأخير يخوضها للدورة الثالثة على التوالى، ومن المتوقع أن ينسحب فى حالة عدم ترشيح «الوطنى» له.

أما على مقعد العمال فهناك النائب الحالى محمد سعد قمرة، وينافسه محمود إسماعيل، عضو مجلس الشعب السابق، وزهير محمود سارى، معتمداً على رصيد شقيقه الراحل سراج سارى، والذى خاض الانتخابات دورتين متتاليتين، وكان الأقرب للفوز، وهناك العميد عبدالمنعم شهاب، والعميد عبدالرحمن العكازى، وحسام أبوالفتوح، عضو المجلس المحلى، ورجل الأعمال محمد كراوية.

وهناك احتمال آخر بأن يدفع الحزب الوطنى باللواء محمد منيسى على مقعد الفئات، وحسن الحسينى على مقعد العمال والفلاحين، وهذا الاحتمال مبنى على قيام منيسى الدورة الماضية بالتراجع عن خوض الانتخابات أمام د.مصطفى الفقى بتعليمات من الحزب الوطنى، على أن يُدفع به فى هذه الدورة.