نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، عن إذاعة الجيش الإسرائيلى، أن هدف زيارة الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد، الرسمية هو تقديم الدعم للبنان بأكمله، ولكن الهدف الحقيقى تعزيز التحالف مع الشيعة فى لبنان، على حد مزاعمها، مشيرةً إلى أن مستضيفى نجاد من حزب الله لم يتشاوروا مع رئيس الحكومة سعد الحريرى قبل دعوتهم له.
ومن المفترض، حسب الإذاعة العسكرية الإسرائيلية، أن يصل أحمدى نجاد غداً إلى جنوب لبنان أقرب ما يمكن إلى الحدود مع إسرائيل، وابتداء من اليوم سينتظره هنالك متظاهرين إسرائيليين على رأسهم الوزير الإسرائيلى أيوب القرة، الذى قال "إن نجاد هو الذى بدأ الزحف نحو تجديد عهد الإمبراطورية الفارسية فسوف يبدأ بلبنان ومن ثم سورية وبعدها ربما بتركية وبعدها إلى جميع الدول العربية فى حين إسرائيل هى هدفه الرئيسى".
وأضافت الإذاعة، أنه على امتداد الطرق الرئيسية فى لبنان عُلقت شعارات ترحب بالضيف، ودُعيت الجماهير لاستقباله فى الطرقات، وقام بانتظاره مساء أمس حشد من الجماهير اللبنانية، حيث سينال شهادة الدكتورة الفخرية من جامعة بيروت، كما سيزور مدينتى "بنت جبيل" و"مارون الراس"، لأن هذين المكانين من رموز الصمود أمام الجيش الإسرائيلى.
وقالت الإذاعة العسكرية: "إنه لن يلقى حجراً باتجاه الحدود الإسرائيلية ولكن من الصعب أن نصدق أنه سيتخلى عن خطاباته المعادية لإسرائيل"، مضيفة أن هناك أهمية سياسية لهذه الزيارة فمن خلالها تريد إيران أن توصل رسالة إلى إسرائيل، مفادها أن إيران هنا على الحدود وليست بعيداً فى قلب الخليج، وأيضاً رسالة لجهات أخرى مفادها، أن حزب الله لن يقف وحده فى مواجهة المحكمة الدولية فى حال تم اتهامه فعلاً باغتيال رفيق الحريرى، فسيقف إلى جانبه إحدى الدول العظمى فى المنطقة.
حذر من تجديد عهد الإمبراطورية "الفارسية"..
وزير إسرائيلى ينظم مظاهرة على حدود لبنان رداً على زيارة نجاد
الأربعاء، 13 أكتوبر 2010 12:02 م