قال"بيير هنرى" الرئيس التنفيذى لشركة "اير فرانس – كى ال ام" إن على السلطات الأوروبية أن توجد آلية تمكن شركات الطيران الأوروبية من مقاومة توسع خطوط طيران خليجية مثل "طيران الإمارات" و"القطرية" و"طيران الاتحاد".
ويعقد رؤساء شركات طيران أوروبية من بينها "اير فرانس" و"بريتش ايرويز" و"لوفتهانزا" اجتماعا يوم الجمعة القادم فى مؤتمر لاتحاد الطيران الأوروبى لمناقشة تغيير قوانين ضمانات صادرات الطائرات، وتشترط هذه القوانين التى اعتمدت قبل 20 سنة منع شركات طيران فى دول خمس (أمريكا وبريطانيا وفرنسا وإسبانيا وألمانيا) تنتج طائرات الإيرباص والبوينج من الحصول على ضمانات الصادرات.
وبسبب هذه القوانين، فإن جميع شركات الطيران الأمريكية ومعظم شركات الطيران الأوروبية لا تتمكن من الحصول على تمويلات حكومية رخيصة لشراء طائرات جديدة كما هو الحال بالنسبة للمنافسين.
ويقول "بيير هنري" إن "إير فرانس – كى ال ام" بإمكانها تحقيق وفر قدره 3 مليارات يورو لو تم معاملتها من قبل السلطات الأوروبية مثلما يتم التعامل مع "طيران الإمارات" من حيث رسوم الطيران وضريبة الوقود والتكاليف الاجتماعية للموظفين فى مقرها الرئيسى بمطار دبي.
فى الوقت نفسه نفت طيران الإمارات أنها تحظى بميزة تفضيلية مؤكدة على أنها تقوم على أسس تجارية بحتة وتسعى شركات الطيران الأوروبية أيضا لفرض رسوم حمائية ضد شركات الطيران الأجنبية التى تحصل على ميزات تفضيلية غير مبنية على أسس تجارية.
يذكر ان "طيران الإمارات" أزاحت "لوفتهانزا" العام الماضى من مركزها كأكبر شركة طيران من حيث النقل عبر المحطات الدولية علما بأن الإمارات كانت تحتل المرتبة الـ 24 فى بداية العقد الماضي.
