وأوضح أبو الغيط، أنه منذ يونيو الماضى، بدأ الحديث عن عقد القمة خلال الأسبوع الأخير من نوفمبر، ولكن حتى الآن لا توجد مؤشرات على أنها ستعقد فى ذلك التوقيت، حيث تعتمد عقد القمة على تحقيق انفراجة فى محادثات السلام بالمنطقة، مؤكدا أنها لم تؤجل ولكن لم يتم تحديد موعد لها، وقال فوليه، إنه لم يتم اتخاذ أى قرار بشأن تأجيل القمة، وأن الإتحاد الأوروبى يتطلع إلى عقدها ولكن هناك مداولات تجرى بشأن الأحداث الجارية ولابد أن يتم إعطاء مؤشرات قوية للسكرتارية فى برشلونة، وتعتمد على المشاورات الوثيقة مع مصر.
وقال أبو الغيط، إنه لم يتم التطرق إلى موضوع عقد القمة الرئاسية بين مصر والاتحاد الأوروبى خلال لقائه بفوليه، موضحا أن عقدها مطروح ولكن يتم الآن بحث جميع الوثائق وشكل إيقاع العلاقات المصرية – الأوروبية وكيفية تعزيز العلاقات، حيث إذا تم الاتفاق على ذلك سيصبح عقد القمة أمرا لتنفيذ ذلك التعزيز.
وأشار فوليه، إلى أن أحد المذكرات التى سيتم التوقيع عليها اليوم، هى مذكرة التفاهم بشأن البرنامج التأشيرى الوطنى مع مصر ووهو يعد حجر الأساس لحزمة التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبى خلال الفترة من 2011-2013، مضيفا "نأمل ألا يكون هناك معوقات لحزمة التعاون مع مصر بسبب الأزمة المالية العالمية".
وأضاف أنه سيبدأ بعد آخر للعلاقات مع مصر منذ 2014، وسيتم مناقشة ما سيقدم خلال تلك الفترة، مشيرا إلى أن مصر تقدم الكثير فيما يتعلق بتقرير المراجعة والمتابعة لسياسة الجوار.
وأكد فوليه، خلال المؤتمر الصحفى، أن ظاهرة الإسلاموفوبيا لا يجب أن يكون لها مكان فى أوروبا.
وأضاف فوليه، أنه خلال لقائه بأبو الغيط بحثا سبل تقوية العلاقات، معربا عن استعداد الاتحاد لدعم الانفتاح الاقتصادى والاجتامعى فى مصر باعتبارها شريك هام ونشط بالمنطقة، مؤكدا أنه لا يوجد ممنوعات أو محرمات فى الحوار بين الشركاء والأصدقاء.
كما ناقش الجانبان نتائج عقد لجنة المتابعة لمبادرة السلام فى قمة سرت، التى اختتمت أمس، والتطوارت فى عملية السلام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة