علام: توافق بين مصر والسودان لاستكمال قناة "جونجلى"

الجمعة، 01 أكتوبر 2010 03:45 م
علام: توافق بين مصر والسودان لاستكمال قناة "جونجلى" وزير الرى محمد نصر الدين علام
كتب ماهر عبد الواحد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور محمد نصر الدين علام وزير الموارد المائية والرى أن هناك توافقاً فى الرأى بين مصر والسودان وحكومة الجنوب على استكمال قناة جونجلى فى أقرب وقت ممكن، لأن إعادة استكمال حفر القناة، يعد من أهم مشروعات التكامل بين مصر والسودان، وسوف يكون له تأثير كبير على التنمية الزراعية فى مصر والسودان لأنه سيعمل على تأمين تدفق 4.7 مليار متر مكعب من المياه سنوياً، تقسم بالتساوى بين البلدين، وأننا ننتظر حتى تتضح الرؤية فى السودان لإعادة استئناف المناقشات حول إعادة العمل بالمشروع، لكن لم يتم تحديد موعد لاستئناف العمل حتى الآن.

يذكر أن المشروع توقف بسبب نشوب الحرب الأهلية فى السودان، بعد أن تم حفر 260 كم من إجمالى 360 كم، وهناك أنباء ترددت عن وجود عرض إسرائيلى بتحمل نفقات حفر القناة نظير الحصول على حصة من مياه النيل، وهو الأمر الذى أكد وزير الرى استحالة حدوثه، أو قبول مصر به.

وتضمن المشروع فى مرحلته الأولى حفر قناة جونجلى التى توفر نحو 3.8 مليار متر مكعب سنويا، أما المرحلة الثانية، والتى سوف تضاعف حصيلة المياه فيقتضى الاتفاق فيها مع دول هضبة البحيرات الاستوائية، ومن ثم فهو مؤجل حتى تنتهى المرحلة الأولى.

وتمتد المنطقة التى سوف تتأثر بتنفيذ مشروع جونجلى من "بور" فى أقصى جنوب السودان إلى أقصى الشمال فى كوستى غير أن درجة الشعور بآثار المشروع، سوف تختلف تبعا لكل مرحلة من مراحل المشروع، ويسكن منطقة مشروع جونجلى التى سوف تتأثر مباشرة بإنشاء القناة شعوب وقبائل الدنكا والنوير والشلك، ويبلغ مجموع السكان فى منطقة المشروع حوالى مليونى نسمة.

واقتصاد هذه القبائل هو اقتصاد موسمى يرتبط بالهجرة الفصلية والترحال من مكان لآخر، فخلال موسم الأمطار من أبريل إلى ديسمبر، تنساب مياه النهر وتفيض من الجسور، ويضطر السكان إلى الانتقال إلى الأماكن المرتفعة حيث يتخذون منها ملاجئ تحميهم من الفيضان، وهناك يمارسون زراعة المحاصيل المعتمدة على الأمطار، وعندما يحل شهر يناير يضطر السكان للنزول إلى السهول ويستقرون فيها.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة