"ألوان وأوتار" تدرب أطفال الزلزال على فنون الحكى

نظمت جمعية "ألوان وأوتار" بالتعاون مع فريق عمل "أنا الحكاية" أمسية تحت عنوان "ألوان الحكاية" للأطفال من سن 12 إلى 14 عاما.

تضمنت الأمسية حكيا لقصص من ابتكار الأطفال أنفسهم فى محاولة لتقديم صورة عن أحلامهم وحكاياتهم الشخصية عن طريق الخلط ما بين الخيال فى قصص سندريلا وعلاء الدين وواقع الأطفال فى حياتهم اليومية، فى محاولة لمساعدتهم على رؤية واقعهم بطريقة مختلفة.

يستخدم الأطفال فى قصصهم مجموعة من الشخصيات الخيالية التى تتضمنها القصص الشهيرة، لكن مسار الأحداث يضعه الأطفال بأنفسهم وهو ما يعطى لهم مساحة للنقد والابتكار.

ونشرت شبكة مجتمعنا أن "ألوان وأوتار" قامت بالتعاون مع "أنا الحكاية" بإنتاج هذه القصص، حيث أشرفت مجموعة من الكاتبات والفنانات فى "أنا الحكاية" على تقديم هذه القصص من خلال ورشة كتابة مع مجموعة من أطفال جمعية "ألوان وأوتار" المهتمة بالتنمية الثقافية والفنية لأطفال منطقة الزلزال بالمقطم، وقد أقيمت ورشة الكتابة فى الفترة من 4 إلى 8 يوليو بإشراف د. سهى رأفت ود. سحر الموجى.

وقد حكى أطفال المقطم عن واقعهم من خلال القصص التى قدموها بأصواتهم، وكان من أبرزها "علاء الدين الزملكاوى" و"لحظات من حياة السندريلا" وغيرها من القصص التى يقتبس فيها الأطفال شخصيات كرتونية شهيرة ويعيدون رسم مسار أحداثها والتى غالبا ما تكون من واقعهم الذى يعيشونه.

جدير بالذكر أن جمعية "ألوان أوتار" تأسست فى عام ٢٠٠٥ بمنطقة مساكن الزلزال بالمقطم، وتركز من خلال نشاطها على الشباب والأطفال من خلال العديد من ورش العمل، إضافة إلى تطوير نظم التعليم البديل من خلال ورش التعليم للفنون المختلفة.