اختتمت اليوم ساقية الصاوى احتفالية مهرجان "ستو و جدو"، بكبار السن على مدار ساعتين، واكتسب المهرجان طابعا اجتماعيا مثيرا وفى سياقه امتزج الفرح بالعرض المسرحى والموسيقى والغناء وعروض التخت الشرقى بقيادة الفنان بلال الشيخ.
تخلل الاحتفال فقرات ترفيهية على مسرح الساقية وعرض مسرحية " العريس" التى قدمت رؤية منطقية اجتماعية تحارب التسول بالشارع المصرى ووظيفة الشحاتة التى أصبحت ظاهرة منتشرة وشائعة، وتدعو المسرحية للكف عن تقديم المساعدة للمتسول بدون وجه حق.
كما تم عرض عدة فقرات فنية منها التخت الشرقى للفنان بلال الشيخ لعزف أغانى زمان لأم كلثوم وعبد الحليم وعبد الوهاب وغيرها من أغانى فن الزمن الجميل.
وقال محمد الصاوى لليوم السابع، إن مهرجان ستو وجدو موجه للصغار وكبار السن، لطبيعة الجهود المبذولة فى رعاية المسنين والتى تلقى تقدما فى مصر، مضيفا :" من الواجب أن نحتفل بكبار السن نظراً لما قدموه من خدمات لمجتمعنا، ولما قاموا به من رعاية وتربية لأبنائهم ، فهم لديهم وعى كامل بنشر المبادئ و القيم والأخلاقيات، لذلك نحتفل بهم لأنهم يمثلون جرعة منشطة لثقافة مصر من خلال تقديم أنشطة ثقافية وفنية لشبابنا".
وقال اللواء شبل محمد "إن المسن القادر على العطاء، حينما يتوقف ويخلد إلى المعاش ويتعذر بتقاعده دون تشغيل طاقاته واستثمار إمكاناته، لذلك يصاب بظواهرمرضية سواء على المستوى النفسى أو المستوى الجسدى، ومن الجميل أن ساقية الصاوى يقيم الاحتفالية للوعى بمكانتنا فى مجتمعنا".
بينما وصفت جيهان سيد "52 سنة" الاحتفالية بملتقى ثقافى واجتماعى يساهم فى تطوير مستوى رعاية المسنين، مضيفة:"سيادة قيمة الاحترام المتبادل فى علاقتنا الاجتماعية يزيد من العلاقات الاجتماعية ويمتص العديد من السلبيات والمشاكل".
بالصور.. ختام "مهرجان ستو وجدو" بساقية الصاوى
السبت، 09 يناير 2010 07:44 م
ختام "مهرجان ستو وجدو" بساقية الصاوى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة