دعوات شباب ومثقفين وكتّاب وفنانين..

اليوم السابع يفتح ملف تغيير علم مصر

السبت، 09 يناير 2010 10:53 ص
اليوم السابع يفتح ملف تغيير علم مصر علم مصر سبق تغييره 7 مرات
كتبت نهى محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"علم جديد لمصر" هذه هى الدعوة التى أطلقها الدكتور أشرف عزت أخصائى الأطفال فى جروب على الفيس بوك، ولم يكتفِ بذلك، وإنما جمع حول فكرته الكتاب والصحفيين والمثقفين وقادة الرأى فى المجتمع، فضلا عن الشباب.

اقترح عزت تصميم علم جديد لمصر على شكل مثلث فى إشارة إلى الهرم، وتكون خلفيته خضراء فى إشارة إلى النيل، مؤكداً أن دعوته لتغيير العلم ليس لها أية علاقة بتوجهات سياسية أو عروبية أو دينية.

واستكمالاً لهذه الدعوة، أطلق عزت جروباً على الفيس بوك لاستقبال الاقتراحات الخاصة بشكل العلم الجديد الذى يدعو له، خاصة من قبل الموهوبين، قائلا إن فكرته لتغيير العلم ليست من التابوهات، إذ إنه تم تغيير العلم لأكثر من 7 مرت منذ عهد محمد على باشا مؤسس مصر الحديثة وحتى اليوم.

يدعو عزت فى الجروب الذى قام بإطلاقه وجاء تحت عنوان "علم جديد لمصر" إلى تصميم علم يعكس الجذور الحقيقية للهوية المصرية التى تعود إلى الحضارة الفرعونية التى يرى فيها عزت أنها كانت أزهى الفترات التاريخية لمصر، ويستطيع الفنانون التشكيليون أن يبدعوا شكلا جديداً للعلم المصرى من هذه الحضارة الغنية.

ويعترض أعضاء الجروب البالغ عددهم حتى كتابة هذه السطور نحو 111 عضواً على التشابه الذى يربط علم مصر بأعلام كل من العراق وسوريا واليمن والسودان، مطالبين بالعودة إلى جذور الهوية المصرية فى زمن أصبح ضد العروبة.

وبالفعل، قام أعضاء الجروب بالاستجابة لدعوة عزت، واقترحوا أشكالاً جديدة للعلم منهم محمد العيسى الذى قال: "أنا أقترح أن تكون أرضية العلم الجديد بلون أخضر مرسوم عليها هرم بلون أصفر، وأعتقد أن هذا التصميم مناسب وبسيط وسهل حتى لتلاميذ الابتدائى، وفى نفس الوقت يرمز لحضارة مصر".

واليوم السابع تفتح الملف، لماذا يطالب الشباب بتغيير العلم، وما هى التغييرات التى مر بها العلم المصرى، وما رأى الشارع، وما الجدوى من التغيير، وما هى درجة الأهمية.. أسئلة كثيرة حاولنا الإجابة عليها بعرض مختلف وجهات النظر..


موضوعات متعلقة:

الشارع المصرى أكثره يرفض تغيير العلم والأقلية لا رأى لها
الباحث عصام فوزى: العلم تاريخ ولألوانه دلالات
جروبات تدعو لتغييره وأخرى لصنع أكبر علم
العلم المصرى ما بين الحرق والتدنيس
هل تسبب إتاحة شراء العلم المصرى فى إهانته؟
خبراء نفس واجتماع: تغيير العلم نوع من التقوقع داخل الهوية
دبلوماسيون: تغيير العلم قرار سياسى ولا علاقة له بمعالم البلد
د.سعاد صالح: العلم وتحيته من المصالح المرسلة وليس من الأصنام
عمر طاهر: مقدروش على البردعة وبيتشطروا على العلم
محمد صبحى: اقترحت تغيير العلم فى ماما أمريكا
مكاوى سعيد وإبراهيم عبد المجيد: موافقون على التغيير ومختلفون على الشكل الجديد










مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة