بحث الرئيس السورى بشار الأسد اليوم السبت، مع رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس خالد مشعل بحضور عدد من أعضاء المكتب "موضوع المصالحة الفلسطينية والمساعى المبذولة لتحقيقها والجهود المبذولة لرفع الحصار عن قطاع غزة على مختلف المستويات".
وأفاد بيان رئاسى سورى أن المباحثات تطرقت إلى تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية والأوضاع المأساوية التى يعانيها الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة جراء الحصار اللاإنسانى المفروض عليه.
وأكد الأسد خلال اللقاء حرص سورية على لم الشمل الفلسطينى وتوحيد صفوفه ودعمها لأى جهد يساعد على إنجاح المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام"، معتبرا "أن تحقيق المصالحة هو الطريق الوحيد كى يستطيع الفلسطينيون العمل لاستعادة حقوقهم ومواجهة التحديات التى تعترض مسار القضية الفلسطينية".
بدوره أعرب مشعل عن تقديره الكبير لما تقوم به سوريا والرئيس الأسد لمساعدة الشعب الفلسطينى فى فك الحصار المفروض عليه وتوحيد كلمة الفلسطينيين.
فيما أفادت مصادر فلسطينية هنا أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس سيقوم بزيارة إلى دمشق خلال الأسبوع الجارى يجرى خلالها مباحثات مع الرئيس بشار الأسد.
وتوقعت تلك المصادر تلك يلتقى عباس رئيس المكتب السياسى لحركة "حماس" خالد مشعل، بعد وساطة سورية سعودية والعمل على تحقيق المصالحة الفلسطينية بين فتح وحماس.
كان من المقرر أن يزور عباس دمشق مطلع شهر نوفمبر الماضى إلا أن موقف السلطة من تقرير جولدستون أجل تلك الزيارة.
