مينا ملاك شاب فى الثلاثين من عمره خريج كلية الآداب جامعة عين شمس قسم تاريخ، كفيف، ولكنه يتمتع ببصيرة تعينه على السير فى دنيا المبصرين، حواسه هى سر تفرده، فهو رجل عشق العلم والدراسة الأكاديمية حصل على الماجستير عام 2009 فى علاقة مصر بأمريكا وإسرائيل خلال الفترة من 1967 إلى 1977.
وعن رحله الماجستير تحدث مينا لليوم السابع قائلا: تناولت فى موضوع الرسالة عن علاقة مصر بأعظم قوتين فى العالم، حيث آثرت التحدث عن التوجه من حالة الحياد لحالة القرب والصداقة الشديدة مع الاتحاد السوفيتى، ثم انقلاب الأحداث بعد حرب أكتوبر مع الاتحاد السوفيتى إلى الآن، مضيفا أن رسالته تناولت بداية النكسة وحتى انتصارات أكتوبر والتأثيرات الحادثة على سياسات مصر السلمية حتى عصر مبارك وانتقال مصر من عهد الاشتراكية للرأسمالية.
وعن الصعوبات التى واجهته أثناء إعداده لرسالة الماجستير يقول مينا: "بعيدا عن كونى كفيفا فى مجتمع لا يعترف بشخص طموح لديه ظروفه الخاصة، كانت تقابلنى العديد من الصعوبات للحصول على أى وثائق مصريه رغم وجود أعرق دار للوثائق المصرية، حيث كانت أحدث وثيقة من عام 60" معلقا، "الوثائق بين أيادى الصفوة الحاكمة، لذا اعتمدت على الوثائق الأمريكية وكتب ومذكرات القادة السوفيتيين ومصريين شهدوا على العصر، والعديد من الصحف والمجلات السياسية كصحيفة اليوم السابع وصحيفة المصرى اليوم".
وعن مشاريعه القادمة قال مينا : "أنا فى طور التحضير للدكتوراه عن الدور الأمريكى فى مفاوضات السلام المصرية الإسرائيلية".
مينا ملاك
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة