شريف عرفة: الشعور بالرضا ليس دائماً شعوراً إيجابياً

الخميس، 07 يناير 2010 04:40 م
شريف عرفة: الشعور بالرضا ليس دائماً شعوراً إيجابياً الدكتور شريف عرفة خبير التنمية البشرية
كتبت ياسمين عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ينصح الدكتور شريف عرفة خبير التنمية البشرية، بضرورة تقسيم الأهداف وتحديد توقيت زمنى لكل هدف على حدة، لأن الإنسان لن يحقق الأهداف الرئيسة مرة واحدة، وإنما سيصل إليها بعد تحقيق أهدافه الفرعية ولابد أن يبدأ بتحقيق الأهداف التى تكسبه الثقة أولا حتى لا يشعر بالإحباط.

أضاف عرفة لليوم السابع قائلاً: السعادة ليست لها مفهوم معين وإنما تختلف من شخص لآخر وفق أهدافه وأولوياته فى الحياة، ولكن بصفة عامة يستطيع الإنسان أن يتعرف عليها بتحديد الأشياء التى تمثل له نجاحا وسعادة ثم يحولها إلى أهداف ملموسة.

وينصح عرفة الشباب بسؤال أنفسهم "إيه اللى ممكن أعمله حتى أحقق السعادة؟"، وعندها يبدأ يبذل كل مجهوده لكى يصل إلى ما يحقق له السعادة بشرط أن يكون هذا الشىء ملموس يستطيع أن يصل إليه وليس بعيداً عنه أو شبه مستحيل تحقيقه.

فالسعادة المادية تعطى السعادة المعنوية، فحين يمتلك الإنسان المال يشعر بالأهمية والقيمة وفى نفس الوقت يشعر بالإحساس بالأمان وكل ذلك يبعث فى نفسه سعادة معنوية.

يستأنف عرفه حديثه عن طريق الوصول إلى السعادة قائلاً: "الشعور بالرضا هو ليس دائما شعوراً إيجابياً أو صحيحاً، فالإنسان يحتاج إلى أن يشعر فى بعض الأوقات أنه غير راضٍ عن حياته فيدفعه ذلك إلى التغيير، فالشعور بعدم الرضا بصفة عامة هو علامة لتغيير حياة الإنسان، لأنه حين يشعر بعدم الرضا لابد أن يسأل نفسه "لماذا أشعر بهذا الإحساس"، وعند الإجابة يستطيع أن يصل إلى حالة الرضا التى يرغب فيها، ولا ينبغى للشباب أن يقفوا عند حد معين وإنما يجب أن يسعوا لتحقيق أهداف أكثر مما هم عليه لكى يشعروا بقيمة الحياة.

وحدد خطوات الوصول لحالة الرضا، قائلاً: "هناك خطوات تساعد الإنسان على الوصول لحالة الرضا وتحقيق السعادة، منها عدم مقارنة نفسك بالأشخاص الذين هم أفضل منه وأن يحمد الله على ما هم فيه، والتركيز على النقاط الإيجابية فى شخصيتهم بدلاً من التركيز على السلبيات حتى لا يشعر الشاب بأن الحياة سيئة وبالتالى قد لا يحقق أهدافه".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة