كشف محمد الجيلانى القيادى بحزب الدستورى الحر، رفض الحملة القومية لدعم د.محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية لرئاسة مصر، معظم الشخصيات المطروحة فى اللجنة التحضيرية لوضع دستور جديد للبلاد عدا الدكتور محمد البرادعى وعمرو موسى.
وأضاف الجيلانى، أن اللجنة ترى أن الأسماء المطروحة متواجدة على الساحة السياسية منذ 30 عاماً، لكنها لم تفعل شيئاً، مشيراً إلى أن سيطرة تلك الأسماء من أهم معالم الحالة المصرية المتردية، واصفاً مشاركتهم بأنه كفيل بإجهاضها منذ البداية.
وقررت الحملة، خلال اجتماعها أمس بمقر الحزب الدستورى، أن تبدأ فى تدشين حملة توقيعات لتفويض البرادعى لتعديل الدستور، مثل سيناريو التوقيعات للزعيم سعد زغلول، حيث ارتأت أن مسألة التوكيلات مرهقة للمواطنين المصريين، داعية كافة القوى السياسية لاجتماع تنسيقى 10 يناير الجارى للتنسيق مع عناصر الحملة.
فيما قال صفوان محمد بحملة "عايز حقى"، إن الشخصيات التى طُرحت أسماؤها كانت بناء على مطالب شعبية وصلت إليه عبر الجروب والهاتف الخلوى، مشيراً إلى أنها شخصيات جديرة بالاحترام ومستعدة لتقديم أى شىء لمصر.
وأضاف صفوان، أن تلك الشخصيات الـ 14 عندما عرضت عليهم حملة "عايز حقى" الانضمام لها، لم يبدوا أى رغبات شخصية فى الاستئثار بأى شىء يتعلق بالحملة بل كان هدفهم الرئيسى مصلحة البلاد، حيث تضع دستور جديد من شأنه تصحيح عدة أوضاع ساء منها الشعب المصرى بكافة طبقاته.
وتضم اللجنة التحضيرية لوضع دستور جديد للبلاد 14 شخصية عامة، هم "د.محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وعمرو موسى أمين عام جامعه الدول العربية، ود.حسن نافعة منسق اللجنة التحضيرية لمصريون ضد التوريث، المستشار هشام البسطويسى، والمستشار محمود الخضيرى، د.أيمن نور، مؤسس حزب الغد، النائب حمدين صباحى، د.أسامة الغزالى، رئيس حزب الجبهة، ود.يحيى الجمل، وجورج إسحق المنسق السابق لحركة كفاية، وقيادى التجمع عبد الغفار شكر، ود.محمد سليم العوا والناشطة والإعلامية جميلة إسماعيل والكاتبة سكينه فؤاد".
مع التمسك بـ"نور" و"البرادعى"..
استبعاد 12 شخصية من لجنة "تعديل الدستور"
الخميس، 07 يناير 2010 07:00 م
مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق د.محمد البرادعى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة