أحمد سالم: الغناء الديجيتال له طعم مختلف

الخميس، 07 يناير 2010 09:18 ص
أحمد سالم: الغناء الديجيتال له طعم مختلف أحمد سالم
كتبت أمل صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأ "أحمد سالم" رحلته مع الغناء بالعزف على الأورج فى بيته، وثابر لتطوير موهبته حتى حالفه الحظ واستطاع الاشتراك فى مهرجان الغناء الدولى بالقاهرة، ظل يراوده حلم الوصول إلى أكبر قاعدة جماهيرية من الشباب، حتى استطاع تحقيق حلمه عن طريق تسجيل أغانيه وتحميلها على الإنترنت، اليوم السابع حاول الاقتراب من التجربة فى الحوار التالى.

لماذا اخترت الإنترنت لعرض أغانيك؟
لأننى ببساطة شديدة تعثرت كثيرا فى محاولاتى لإيجاد من يتبنى موهبتى، ولأكثر من 7 سنوات ظللت مستميتاً فى إيجاد شركة إنتاج لتمويل الألبوم الخاص بى، لكن للسوق حسابات أخرى معقدة، ومن هنا قررت خوض الإنترنت خاصة بعد تحميل أول أغنية لى على الإنترنت اسمها "نفسى أقولك" وحققت انتشارا كبيرا.

ما هى المواقع التى وافقت على تحميل ألبومك؟
فى البداية لم أحقق أى صدى، ولكن بعد نزول أغنية "نفسى أقولك" وجدتها على مختلف المواقع، فضلا عن الدعاية المجانية التى حصلت عليها.

هل كان هناك شروط للتعاقد؟
لا لم يكن هناك أى شروط للتعاقد.

ما الذى حققه لك عملك فى مجال التكنولوجيا كمهندس كمبيوتر؟
التكنولوجيا لها الدور الأعظم فى صناعة الموسيقى وكمهندس كمبيوتر استطعت توفير العديد من الخطوات الخاصة بمشروعى على الإنترنت.

ماذا عن نوعية الأغانى هل تحمل طابعا معينا؟
أنا ضد اللون الموحد أو التخصص فى لون معين لكننى أحاول أن تكون لأغنيتى التى أقدمها كلمات مفهومة وغير مبتذلة.

هل ذهبت لشركات إنتاج ورفضت تمويل أغانيك؟
ذهبت للكبار فى عالم الغناء، ولكن دون جدوى كان هناك محاولات لعرقلة وصولى لأى صاحب مؤسسة.

بصراحة أى نوع من النجاح يحققه الإنترنت أليس ذلك نوعا من التخلى عن حقوقك المادية والأدبية؟
فى تلك المرحلة البحث عن الانتشار ومعرفة الناس بى وتذوق طعم النجاح أهم عندى من المكسب المادى.

هل تسمى تلك الخطوة نوعا من الفشل أو فقدا للأمل فى شركات إنتاج الكاسيت؟
لا أبداً.. من الممكن أن أطلق عليها نوعا من التحايل على الواقع، فالفشل هو الوقوف فى مكانى.

كم أغنيه بألبومك وهل سبق هى من تلحينك وتأليفك؟
الألبوم به ثمان أغانى وهناك مشروع مع مطربة من مقدونيا اسمها جورجينا، وهذه الخطوة جاءت عن طريق الإنترنت، وقمت بتلحين معظم الألبوم وكتابة بعض أغانيه.

لماذا لم تغنى سنجل فى أى ألبوم كوكتيل؟
للسبب نفسه تقريبا وهى معاناتى مع شركات الإنتاج، بالإضافة إلى أن ألبومات الكوكتيل لم تعد مطلوبة، كما هو الحال فى بدايات حميد الشاعرى، ولكن كانت لى تجربه واحدة مع فرقة وييف بأغنية "رساله سلام" من تلحينى وكلمات الشاعر أحمد مصطفى وتوزيع هانى كمال.

هل قمت بعمل دويتو بالفعل فى ألبومك؟
نعم هناك أغنيتان فى الألبوم مع الرابر مودى راب وهما أغنيتان مختلفان فعلا "قلبى داب" و"كبرت فى دماغى".

من الملحنين الذين تعاونت معاهم؟
محمود شابورى وروكيت وروكيت أيضا هو موزع معظم الألبوم، بالإضافة للملحن الجميل شريف إسماعيل.

لماذا لم تثقل ألبومك بملحنين لهم باع فى المجال الفنى أليس اعتمادك الفردى على شباب مبتدئ نوعا من المجازفة؟
ليس الاسم الكبير هو الذى يعطى ثقال للألبوم، فتلك الأسماء الكبيرة كانت فى يوم ما غير معروفه، ولكن الفارق الحقيقى يتمثل فى الموهبة، وفى شكل الموسيقى الذى يتم تقديمه.

بمعنى؟
بمعنى أننى قررت تحدى شركات الإنتاج التى لم تؤمن بى وبالمواهب الجديدة التى شاركت معى بالألبوم، وأثبت أننا على الرغم من كوننا شبابا ومبتدئا إلا أننا استطعنا النجاح.

ماذا عن الخطوة القادمة؟
لا شىء سوى النجاح.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة