قضت محكمة جنايات الإسماعيلية برئاسة المستشار ماهر سلامة بالحكم بالإعدام شنقا على كل من المتهم "أ. ع. ع." (37 عاما)، وعشيقته "ف. م. ا." (40 عاما)، بعد أن اشتركا فى قتل "م. ا. ب." (48 عاما) زوج المتهمة الثانية.
ترجع أحداث القضية إلى شهر أكتوبر 2006 عندما تلقت مباحث الإسماعيلية إخطارا بالعثور على جثة المجنى عليه ملقاة داخل أحد مزارع المانجو بإحدى قرى مركز التل الكبير، ومصابة بعدة طعنات بالرأس والظهر.
تم تشكيل فريق بحث الذى تبين له أن المتهمة والمتهم الأول تربطهما علاقة غير شرعية، واتفقا على التخلص من الزوج لوجود خلافات زوجية بين المتهمة وزوجها المجنى عليه بسبب الميراث الذى حصلت عليه المتهمة من أبيها وهو مبلغ 7 آلاف جنيه.
وفى القليوبية قضت محكمة جنايات بنها اليوم برئاسة المستشار عبد الرحمن حماد بالتصديق على حكم الإعدام بعد أخذ رأى المفتى لقاتلة زوجها فى طوخ، والتى قامت بوضع السم له فى طبق مهلبية ليخلو لها الجو مع عشيقها.
ترجع أوراق القضية إلى العام الماضى عندما تلقت مباحث مركز طوخ إشارة من المستشفى بوصول "ع. م. ا." (32 سنةـ سائق) جثة هامدة إثر تسممه.
وتوصلت تحريات المباحث إلى أن وراء ارتكاب الحادث زوجة المجنى عليه واتضح ارتباطها بعلاقة غير شرعية بشاب، وعندما علمت أن زوجها اكتشف تلك العلاقة قررت التخلص منه، فقامت بوضع سم الفئران له فى طبق من المهلبية فلقى مصرعه فى الحال.
تم القبض على المتهمة وتدعى "هـ. ف. ا." (28 سنة ـ ربة منزل) وبإحالتها للنيابة أمرت بتقديمها إلى محاكمة عاجلة، بعد اعترافها بالواقعة فقضت المحكمة بحكمها السابق.