حميدة يدافع عن "الداخلية" ونائب يصف الإخوان بالجماعة المنحلة

خرج النائب رجب هلال حميدة من عباءة المعارضة خلال اجتماع لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشعب اليوم، وظل يدافع عن وزارة الداخلية بشراسة شديدة، وذلك خلال توجيه كلامه للنائبين صلاح الصايغ وإبراهيم الجعفرى انتقادات شديدة للوزارة.

وأضاف حميدة قائلا، "لم نتوقع هذا الهجوم على الداخلية ووصْفها بالتواطؤ"، لافتا إلى أن هذا الوصف يدل على الانحراف والتستر، وهى أمور نرفضها جميعا، وعقب حميدة على طلب الإحاطة الذى قدمه زميلة النائب إبراهيم الجعفرى حول تواطؤ وزارة الداخلية مع شركة انفوكاسيت للاستحواذ على توزيع حقيبة الإسعاف. واعتبارها غير مطابقة للموصفات، قائلا "إن الربط بين الوزارة وشركة انفوكاسيت واتهامها بالتواطؤ يشير إلى وجود تشكيل عصابى"، وهذا غير صحيح، وأشار إلى إن الداخلية قامت بعمل جليل بعد ما فعلته مع أحد المسئولين الكبار فى البلد. والذى كان يقوم ببيع الحقيبة ب 240 جنيها.

هذا الكلام أشعل حفيظة نواب الأغلبية الذين رفضوا أن تكون وزارة سيادته مثل الداخلية محلا للشبهات. وأكد النائب بلال أحمد ضرورة الحفاظ على هيبة رجال الشرطة، ليمارسوا دورهم.

وتطور النقاش حينما وصف النائب عبد الفتاح عمر وكيل لجنة الدفاع، الإخوان المسلمين بالجماعة المنحلة والمحظورة. وأكد أن هذه الجماعة داومت على تجريح النظام والحكومة ويحاولون النيل من المؤسسة الأمنية الشريفة، ووجه حديثة للجعفرى قائلا "قولتلك أنت جديد على الإخوان، فأنت منزلق من حزب العمل".

وتسبب هذا القول فى انفعال الإخوانى عصام مختار قائلا "إيه إللى دخل الإخوان دلوقتى فى طلب الإحاطة. وتدخل النائب فاروق طه قائلاً "أنت عايزنى أمنعه ولا إيه؟!" فعلق عمر قائلا "لو عايزنى أسكت فالناس ليها أعين وبتشوف إنتو بتعملوا إيه عمالين تجرحوا فى النظام والداخلية"، بينما عقب النائب إبراهيم الجعفرى قائلا "أتمنى ألا تكون هناك سيمفونية يتحدث بها النواب على شكل واحد.. فأنا أستاذ جامعى ونائب ولا توجد لدى أية خطوط.

وعلق عبد الفتاح عمر قائلا "نعلم أنها بلد شهادات" فيما رفض عبد الفتاح عمر الرد عليه وقال لن أرد بنفس الألفاظ" ورفض النائب رجب هلال حميدة ما ذكره الجعفرى قائلا يعنى إيه سيمفونية كلام، هو إحنا هنا فرقة حسب الله" ورد عليه الجعفرى قائلاً "ليه حسب الله، عندك بيتهوفن وباخ".

وأكد اللواء شريف جمعة مساعد وزير الداخلية للشرطة المتخصصة،
أن صيغة طلب الإحاطة بها شىء من القسوة، وأن مصلحة المواطن هى الأهم وأشار إلى أن قرار بيع المثلث العاكسى بــ20 جنيها فقط والحقيبة بــ40 جنيها كانت بمثابة خبطة كبيرة للمستوردين الذين كانوا يحلمون بالثراء فى يوم وليلة.

وأوضح أن الداخلية قامت بكسر احتكار الشركات للحقيبة بتخفيض الأسعار وتوزيعها مجانا على السيارات الملاكى مبينا استلام 600 ألف مواطن لها وقال "إن الوزارة كلفت إحدى الشركات الخاصة بالدعاية والإعلان والتى تتمتع بخبره فى هذا المجال للتنويه.