"2010 عام التغيير للأفضل" على الفيس بوك

"بدأ العام الميلادى الجديد، وقررت فيه أن أغير أشياء كثيرة فى حياتى، كل شىء أستطيع تغييره أقوم الآن بتغييره، وأشعر براحة نفسية وسعادة منقطعة النظير"، هكذا بدأ المحاضر والمتخصص فى الصحة النفسية وعضو رابطة الأخصائيين النفسيين المصرية الأستاذ أحمد عمارة كلامه من خلال أحدث جروب على الفيس بوك وهو " ابدأ بنفسك، حملة التغيير، لنجعل عام 2010 عام التغيير للأحسن".

قال عمارة: قررت أن أسمى عام 2010 "عام التغيير للأفضل" من خلال هذا الجروب الذى وصل عدد أعضائه خلال ساعات قليلة إلى 500 عضو حتى الآن ، ليساعد الشباب على كيفية التغير للأحسن والأفضل ومواجهة أعتى الكوارث والظروف و الاستعانة بمجال علم النفس فى كل ذلك.

وأضاف عمارة: بالفعل بدأت مع المذيعة مها بهنسى فى تخصيص حلقة كل خميس من حلقات برنامج لينكات على نجوم إف إم للحديث عن الصحة النفسية للشباب ، إزاى يفهموا الدنيا صح ، إزاى يكون عندهم وعى ، إزاى كل واحد يتغير ويتطور للأحسن ويحقق أحلامه فى أى مجال ، إزاى يستفيد من علم النفس على حقيقته مش حصره فى الأمراض زى الصورة المفهومة من خلال الإعلام حالياً .

وأشار عمارة إلى أنه سيسعى لتوسيع دائرة الاستفادة من كل إمكانيات علم النفس فيما يفيد الشباب، سواء عن طريق برامج إذاعية أو تليفزيونية أو جرائد ومجلات وعلى الإنترنت.

قررت أن أضع من خلال الجروب كل ما يساعد الشباب على التخلص من كل الأمراض النفسية القلق والاكتئاب والضياع والفشل والمرارة وكل ما يساعد على التغلب على المشاكل العاطفية الزوجية والفقر والتعرض لحالات النصب ومشاكل العمل والأصدقاء السيئين ، وقررت أن أضع فيه كل ما يفيدهم بمعرفة الطريق إلى السعادة و الصحة و الراحة النفسية و المتعة فى الحياة و النجاح و الأفكار الفريدة المتميزة والابتكار والإبداع .

وأكد عمارة أنه يجب على الشباب أن يبدؤا بأنفسهم ولا ينتظرون أحد وأن يستعينوا بعلم النفس فى حياتهم فليس كل من لجأ إلى علم النفس مريض نفسى كما يتخيل الناس، بل هو أداة تجعلنا نواجه الحياة بقوة ، ونتحدى العقبات التى تواجهنا بل ونتغلب عليها أيضاً .

وأضاف عمارة كنت أريد أن أتغير منذ زمن بعيد ، وحاولت أكثر من مرة وفشلت ، وفى كل مرة تعلمت من فشلى هذا، ومنذ فترة بسيطة وعيت السر لكننى لم أكن أعيه بالسابق ، "كنت حافظ ومش فاهم" كما يحلو لى تسميتها وكما يعيش كل الشباب الآن ، والحل أن أبدأ بنفسى أولاً خطوة خطوة وبأبسط أنواع التغيير مثل التغير فى المنزل مع الأسرة والتغير فى التعامل مع الأصدقاء، مؤكداً أن تغير روتينك اليومى و تعاملاتك قد يكون تغييراً بسيطاً ولكنه سيدب فيك النشاط والحيوية والراحة النفسية لتتوسع دائرته فيما بعد ، إلى أن تتغير كليا كما تحب وتريد وتتمنى، حيث تعد أصعب وأهم خطوة فى التغيير هى أن تبدأ ، قال عنها العلماء إنها تعادل خمسين فى المائة من عملية التغيير، فابدأ الآن.