المطربون والفنانون يؤكدون أنها تضرهم أكثر من إفادتهم..

صفحات محبى وكارهى المشاهير على الفيس بوك تحمل نوايا مشبوهة

الأحد، 03 يناير 2010 11:50 ص
صفحات محبى وكارهى المشاهير على الفيس بوك تحمل نوايا مشبوهة صفحات محبى وكارهى المشاهير على الفيس بوك
كتبت نسمة صادق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم تعد صفحات الفنانين والمطربين على الفيس بوك مجرد صفحات يعبر فيها معجبوهم عن آرائهم فى أعمالهم الفنية، إنما تحولت تلك الصفحات إلى ساحة لتبادل السباب العلنى، إضافة إلى استغلال بعض الأقلام لتصريحات قديمة للفنانين فى أزمات منقضية، تصاغ بشكل جديد مبالغ فيه بهدف إحداث "فرقعة صحفية والسلام" كما وصفها عدد كبير من الفنانين والمطربين.

مع نهاية 2009 خرجت مجموعة من التصريحات على لسان المطربة شيرين عبد الوهاب تحمل إهانة وما يشبه "السب والقذف" لزميلها المطرب تامر حسنى بعنوان "تامر حسنى فى انتظار فضيحة من العيار الثقيل"، تدخلت بسببه الرقابة لأول مرة وحجبت تلك التصريحات، التى نفتها شيرين بدورها، مؤكدة أنها لم تدلِ بأية تصريحات من وقت إعلانها خبر حملها مع الإعلامى محمود سعد فى "البيت بيتك" وقت انتشار أخبار تفيد إصابتها بأنفلونزا الخنازير، ومن بعدها لم تُجرِ أى حوارات صحفية، ولكنها لم تكن تبالى بالرد على أيه أخبار أو حوارات قديمة تصاغ على لسانها فى صفحات الجرائد والمجلات مادامت لا تحمل أية إساءة لها، ولكنها بعد ما نشرته إحدى المجلات العربية "روتانا" تحديدا، قررت أن تأخذ حقها بالقضاء، وتولى عنها ذلك محاميها الدكتور حسام لطفى.

المطرب محمد حماقى أيضا وصف صفحات محبى وكارهى المشاهير على الفيس بوك بأنها تحمل نوايا مشبوهة، لأن المنافسة بين النجوم لا يجب أن تصل أبدا إلى حد تبادل "السباب والادعاءات"، والتى يورطنا القائمون عليها فى خلق نوع الكراهية المزيفة، لأنه ليس من الطبيعى أن يكون هناك من يكره مطربا، ويخصص له وقتا للهجوم عليه أو سبه وإطلاق شائعات مغرضة عليه.

وتحت عنوان برنامج "الندم" أطلق أحد كارهى تامر حسنى هذا الكليب على صفحات كارهى تامر حسنى على الفيس بوك، يحمل إعلانات مسيئة له، والتى يصف فيها المصممون، تامر حسنى، بصفات اعتادوا أن يصفوه بها على أكثر من جروب على الفيس بوك، حيث حمل هذا الكليب عدداً من الجمل منها "هو كان عايز يعمل شىء، قبيح كفنان، أنا كنت بقرأ فى عينه حتة غباء شديد، تامر على مدى السنين إللى فاتت رائد لما يمكن أن تسميه بسلسلة "خليها تاكلك"، وغيرها من الألفاظ المسيئة التى رفض حسنى التعليق عليها.

ليس فقط المطربون هم المتضررون من تلك الصفحات المشبوهة، فأبطال الأفلام وصناعه أيضا عانوا كثيرا من هذه الظاهرة طوال عام 2009 المنقضية، بدأت مع فيلم "إحكى يا شهرزاد" للمخرج يسرى نصر الله، عندما تعرض الفيلم أو منى زكى تحديدا لهجوم شديد على مواقع الإنترنت وصفحات الفيس بوك أيضا، ووصفها القائمون على تلك الصفحات وقتها أنها كيف تقبل تقديم هذا الدور، والذى وصفوه بأنه إغراء يحمل مشاهد جنسية، ووجدت منى نفسها فى وسط معركة، حيث ثار عليها عدد كبير من جمهورها ومعجبيها والذين كانوا يرغبون فى حصرها فى أدوارها السابقة.

ومع تزامن عرض تريلر فيلم "بالألوان الطبيعية" للمخرج أسامة فوزى بساعتين، خرج مجموعة من طلاب الفنون الجميلة على موقع الفيس بوك، بإعلان مقاطعتهم لفيلم "بالألوان طبيعية"، وهو ما وصفه أبطال العمل وصناعه بأنه نوع من الإرهاب الفكرى الذى يسىء الفيلم دون مشاهدته، فبغض النظر عن جوده الفيلم من عدمه، لا يمكن أن نحكم على عمل دون رؤيته، والاكتفاء بالحكم عليه من خلال مشاهد فى تريلر لم تكتمل مدته دقائق معدودة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة