تظاهر حاجزى وحدات إسكان مبارك ببنى سويف

تظاهر اليوم أكثر من 200 من المتقدمين للحصول على وحدات سكنية بمشروع إسكان مبارك أمام مبنى محافظة بنى سويف وإدارة التسكين بشارع عبد السلام عارف حتى الرابعة من مساء اليوم، اعتراضا على مطالبتهم بدفع مبالغ مالية جديدة حتى يمكنهم تسلم وحداتهم السكنية للمرحلة الأولى رغم تسلم آخرين لها.

يقول أحمد شعبان أبو زيد (أعمال حرة) أنه تم الإعلان عن قبول طلبات تمليك وحدات سكنية بمشروع إسكان مبارك بمنطقة بياض العرب شرق النيل ضمن برنامج الرئيس مبارك الانتخابى وتقدمنا فى أغسطس 2006 للحصول على شقة مساحة 63 مترا ودفعنا مبلغ 5 آلاف جنيها كمقدم حجز على أن يتبقى من ثمن الشقة 1500 جنيها تسدد على إقساط شهرية لمدة 20 عاما، فضلا عن تقديم الدولة 15 ألف جنيها دعما للمشروع ومنحة لا ترد.

وأضاف على نادى (بمديرية الإسكان) قمنا بالتوقيع على عقد وأوراق بتلك الشروط التى تؤكد أن سعر الشقة يصل إلى 20 ألف جنيه، ولكننا عند التوجه للتوقيع على استلام الوحدات فى 31/12/2009 بمطالبتنا فى إدارة الإسكان التابعة للوحدة المحلية لمركز ومدينة بنى سويف بالتوقيع على سداد مبلغ 30 ألف بدلا من 15 ألف جنيها ويتم تقسيطها على 20 عاما بواقع 300 جنيها شهريا ليصل ثمن الشقة إلى أكثر من 70 ألف جنيها فأين دعم الدولة؟

وأوضح كل من نبيل رمضان وهانى محمد جميل وجملات فتحى حسن، أنهم اعترضوا على تلك الزيادة والشروط الجديدة الظالمة، وأشاروا إلى رفض المسئولين منحهم الوحدات السكنية إلا بعد إحضار ضامن يحول راتبه إلى البنك، فضلا عن قيام المسئولين بتسليم 675 وحدة سكنية على الشروط القديمة لأشخاص معنا ضمن المرحلة الأولى فى حين رفضوا تسليم 888 آخرين إلا بالشروط الجديدة.

أما أحمد محمد عبد الوهاب فيقول تخرجت من الجامعة العام الماضى وأنا العائل الوحيد لأسرتى ولم أتحصل على فرصة عمل وتقدمت للحصول على شقة بدون تشطيب ودفعت 5 آلاف جنيها مقدما على أن أقوم بسداد 150 جنيها شهريا ولكن الشروط الجديدة تضاعف من قيمة القسط الشهرى وتزيد من أعبائنا مع صعوبة الحصول على ضامن.

وأضاف كيف يعلن الرئيس انحيازه لمحدودى الدخل والشباب وتوفير الوحدات السكنية لهم بدعم من الدولة ويخالف مسئولو التسكين ذلك ويطالبوننا بالتوقيع على شروط جديدة وإلغاء ما وقعنا عليه منذ أكثر من 3 سنوات.

ومن ناحيته أكد العميد أحمد زكى رأفت أنه سوف يستقبل هؤلاء المتضررين بمكتبه صباح الغد فى حضور مدير التسكين لعرض ومناقشة المشكلة للوصول إلى حلول ترضية لهم.