خلال مؤتمر تنظمه لجنة الشئون العربية بالصحفيين..

حقوقيون يقترحون برنامج عمل لمساندة فلسطين

الجمعة، 29 يناير 2010 11:56 م
حقوقيون يقترحون برنامج عمل لمساندة فلسطين مؤتمر نقابة الصحفيين لمساندة فلسطين
كتبت نورا فخرى وسهام الباشا - تصوير سامى وهيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا د. رفعت السيد أحمد مدير مركز يافا باللجنة العربية للثورة الفلسطينية- لتطبيق برنامج لدعم الفلسطنين يشمل توفير سبل الصمود المادى لأهالى القدس مع تحريك الرأى العام الدولى والضغط على الأنظمة الحاكمة لرفض الاجتماعات المشتركة مع إسرائيل التى تساعد العدوان، جاء ذلك خلال المؤتمر الذى نظمته الجبهة العربية المشاركة للمقاومة الفلسطينية بالمشاركة مع لجنة الشئون العربية بنقابة الصحفيين مساء أمس.

وأشار السيد أحمد، إلى أن الصراع العربى الإسرائيلى من أجل الوجود وليس صراعا على حدود أو مستوطنه، مؤكدا أن تهويد القدس بلغ من الذروة ما لا يمكن احتماله، داعيا منظمات المجتمع المدنى بالتحرك الفعال لإنقاذ مسجد الأقصى وكنيسة القيامة.

وأكد القس الإنجيلى صموئيل– على اشتياق البابا شنودة لزيارة القدس إلا أنه يرفض زيارتها إلا بصحبة شيخ الأزهر معه، مشيرا إلى مبدأ الوحدة الوطنية التى تربط المصريين (مسلمين ومسيحيين) داعيا لضرورة التوحد للوقوف أمام اليهود الذى قال إنهم يرغبون فى محو عروبة القدس.

وأضاف صموئيل، إن مفتاح كنيسة القيامة فى يد أسرة مسلمة من زمن طويل، وهو ما يعتبره الأقباط فخرا بذلك كدليل على الوحدة بين عنصرى الأمة العربية، داعيا الجميع للوقوف يدا واحدة فى يد العدو.

فيما تساءل القيادى الإخوانى على عبد الفتاح، معلنا رفضه بناء الجدار الفولاذى على الحدود بين رفح المصرية، حيث قال "هل من حق دولة السودان بناء إنشاءات على منابع النيل عند حدودها بحجة السيادة.. هل تلك هى السيادة التى ترونها؟"

وقال عبد الفتاح: إن منع الأغانى الوطنية القديمة عن الإذاعات دليل على تواطؤ النظام المصرى مع العدو الصهيونى من أجل إجهاض المقاومة على حساب الحكومات التى تهدف للتوريث، لكنه قال إن تعامل الحكومات مع المقاومة يختلف عن رغبة الشعوب فى المشاركة فى تحرير القدس.

فيما قال كمال خليل- الناشط اليسارى– إنه يلزم لتحرير فلسطين أن تتحرر الدول العربية جميعها أولا من قبضة حكامها، مشيدا بكفاح حسن نصر الله وكل من يحمل السلاح فى وجه العدو الإسرائيلى.

وأضاف خليل إن تكلفة بناء الجدار كانت كافية ببناء سد أو مساعدة العاطلين على الأرصفة الذين لا تتذكرهم الحكومة، مؤكدا عمالة النظام المصرى إذا حصل على أموال بناء الجدار من إسرائيل و أمريكا لتحقيق مصالحهم فى المنطقة.

فيما كرم المؤتمر عددا من الشخصيات البارزة التى ساهمت فى حل القضية الفلسطينية، من بينهم عبد القادر يس وزوجته، محمد السعيد إدريس، د. عبد الوهاب المسيرى، صلاح عبد المقصود، ومحمد سيف الدولة، وعبد الغفار شكر.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة