ندوة"العنف ضد المرأة" بين الواقع والمأمول

الخميس، 28 يناير 2010 03:04 م
ندوة"العنف ضد المرأة" بين الواقع والمأمول جانب من ندوة العنف ضد المرأة بين الواقع والمأمول بالمنيا
كتبت شيماء جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد أحمد ضياء الدين محافظ المنيا، على أن المرأة لا تستحق العنف ولكن تستحق أكثر أساليب التقدير والاحترام، مضيفاً أن المرأة لم تعد نصف المجتمع بل الكل فى العطاء والبذل والجهد.. جاء ذلك فى الندوة التى نظمت أمس فى المجلس القومى للمرأة بالمنيا بالتعاون مع هيئة كير الدولية، والاتحاد النوعى للجمعيات العاملة بقضايا المرأة، وجمعية رابطة المرأة العربية، ومكتب الخدمات الإنسانية ومؤسسة حواء المستقبل، وكانت تحت عنوان " العنف ضد المرأة بين الواقع والمأمول".


شارك بالندوة المستشار حسن شلقامى رئيس محكمة جنايات أسيوط، والشيخ محمود عبد الحكم رجل الدين الإسلامى، والقس إبرام رجل الدين المسيحى بمطرانية الأقباط الكاثوليك بالمنيا.

ناقشت الندوة الوضع الحالى للعنف ضد المرأة خاصة داخل الأسرة، والوضع القانونى للعنف ضد المرأة، خاصة داخل الأسرة بين الواقع والمأمول، للخروج بأهم التوصيات للتقليل من ظاهرة العنف ضد المرأة خاصة داخل الأسرة.

فأكد المستشار شلقامى أن الذى يضرب المرأة لا يطلق عليه رجلا، مؤكداً على التمييز فى القوانين ضد المرأة، وأبدى موافقته على إجراء بعض التعديلات القانونية المقترحة بقانون العقوبات وقانون الأحوال الشخصية وقانون الإجراءات الجنائية لحماية النساء من التعرض للإيذاء البدنى داخل أسرهن.

وشدد الشيخ عبد الحكم على أهمية التعميق للمفاهيم الدينية للمرأة والرجل، مضيفاً أن جهل الرجال بمفهوم القوامة وحقوق المرأة أحد أهم أسباب المشكلة، وأن ضعف المرأة وجهلها واستسلامها جعل الرجل يتمادى فى طغيانه وجبروته عليها.

وأفاد القس إبرام أنه لابد من التأكيد على منهجية ضبط النفس داخل لقاءات التوعية، وذكر افتقار الوعى الاجتماعى لأهمية دور المرأة فى التنمية، رغم أهمية دورها الاجتماعى والاقتصادى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة