اتفق 30 مدونا وصحفيا ونقابيا، ونشطاء مهتميسن بالعمل النقابى، أن المدونات تلعب دورا فى ملء الفراغات فى العمل النقابى، وفتح أبوابا جديدة للتعبير عن مختلف الآراء الموجودة حيث إنها أصبحت تعبر عن أصوات لم تكن تجد من يمثلها، مؤكدين أن المدونات وسيلة جديدة "فرضت نفسها على الساحة المحلية والدولية" استطاعت أن تكسر القوالب النمطية المستخدمة فى بعض التغطيات الإخبارية، جاء ذلك خلال الورشة التدريبية التى عقدتها الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية تحت عنوان "الصحافة والتدوين النقابى وتفعيل الحق فى المعلومة والحق فى المشاركة" فى الفترة من 21 – 23 يناير 2009.
ناقشت الورشة الحق فى تداول المعلومات والمشاركة فى المواثيق الدولية والقوانين المحلية، بالإضافة إلى الكتابة الخالية من التجريم وأسس تحرير النصوص على الإنترنت وكيفية الإعداد للحملات الاعلامية والدعائية على الإنترنت لخدمة القضايا الحقوقية والنقابية المختلفة.
يقول أحمد أبو المجد، المسئول عن الورشة، إن الورشة تأتى فى إطار "فضاءات ديمقراطية جديدة" ونهتم فيه بالصحافة النقابية بشكل خاص، بهدف تبادل الخبرات والاستفادة من الأخطاء التى يقع بها المدونون والصحفيون سواء أكانت على الجانب القانونى أو الفنى أو التحريرى.
فى ورشة الصحافة والتدوين النقابى..
المدونات ملأت الفراغ النقابى
الخميس، 28 يناير 2010 01:01 م
المدونات فتحت أبوابا جديدة للتعبير وملأت الفراغ فى العمل النقابى