"القلب الأزرق" تكسر حاجز الـ10 آلاف عضو

كسرت حملة "القلب الأزرق"، التى أطلقها مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة لمكافحة الاتجار بالبشر حاجز العشرة آلاف عضو من مختلف القارات فى مجموعتها على شبكة "فيس بوك" الاجتماعية لتكون بذلك أكبر مجموعة لهذا الغرض على هذه الشبكة.

وأفاد بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة بالقاهرة، بأن هذا الرقم له معنى قوى، حيث تسمح هذه المجموعة على الإنترنت للأفراد من مختلف مجالات الحياة، من دارسين إلى فنانين وأساتذة وغيرهم من مختلف أنحاء العالم، بالتجمع تحت شعار "القلب الأزرق" لمعرفة المزيد عن الاتجار بالبشر، ومشاركة المعلومات وتشجيع بعضهم البعض لمواصلة مكافحة هذه الجريمة العالمية.

وكان مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة قد أطلق حملة "القلب الأزرق" فى مارس 2009 لرفع الوعى بشأن جريمة الاتجار بالبشر وتأثيرها على المجتمع، وهى حملة مفتوحة لكل من لديه الرغبة فى المشاركة وارتداء "القلب الأزرق" كشعار لدعمها والتضامن مع ضحايا الاتجار بالبشر.

ويشير المكتب إلى أن قضية الاتجار بالبشر تؤثر على كل دول العالم، سواء كانت بلد منشأ أو عبور أو جهة للضحايا، ويقدر عدد الأشخاص الذين يتم دفعهم للعمل الإجبارى نتيجة للاتجار بالبشر بنحو 2.4 مليون شخص، وتمثل السيدات والفتيات 80 فى المائة من الضحايا التى يتم الكشف عنهم، فيما يشكل الأطفال ما بين 15 إلى 20% من الضحايا.

ومن المقرر أن تقوم الإدارة البريدية للأمم المتحدة بفيينا فى 5 فبراير المقبل بإطلاق صفحة طوابع بريدية مخصصة للاتجار بالبشر، وستضم هذه الصفحة 10 طوابع تظهر الأشكال المختلفة لهذه الجريمة، علاوة على شعار حملة "القلب الأزرق" لمكافحة الاتجار بالبشر، وهو ما يعد بمثابة فرصة أخرى لداعمى الحملة لرفع الوعى بشأن هذه الجريمة.