خبير التنمية البشرية "شريف عرفة" يؤكد أن:

الاكتئاب قد يكون وقوداً يحرك للنجاح

الأربعاء، 27 يناير 2010 05:10 م
الاكتئاب قد يكون وقوداً يحرك للنجاح شريف عرفة خبير التنمية البشرية
كتبت ياسمين عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هل تشعر بحالات اكتئاب تصيبك بالحزن والضيق؟ هل تعرف لماذا أصابتك؟ وكيف تستطيع التخلص من هذه الحالات؟

شريف عرفه خبير التنمية البشرية سيساعدك على إجابة هذه الأسئلة.

فى البداية أكد خبير التنمية البشرية، أن الأشخاص الأكثر تفكيراً هم الأكثر إصابة بالاكتئاب، مضيفاً أن التفكير بشكل عشوائى يساعد الاكتئاب على التملك من الشخص، لأنه يفكر فى أشياء كثيرة تجعل العقل يتشتت دون جدوى، بالإضافة إلى تركيز الشخص على كل الجوانب السلبية المحيطة به تاركاً الجوانب الإيجابية التى قد يتميز بها بين الناس.

وقدم عرفه عدة خطوات للتخلص من هذه الحالة وهى:
- توجيه التفكير للاتجاه الإيجابى، فلابد أن يركز الشخص على الأشياء الإيجابية فى حياته مثل معرفة قيمة نفسه أو الأشياء التى يمتلكها ويستطيع أن ينميها ولا توجد عند غيره، مشيراً إلى أن قانون التركيز يتحكم فيه الإنسان، حيث إذا أراد الشخص أن يضع كل إدراكه وتركيزه على الجوانب السلبية، فسيرى كل ما حوله سلبيى حتى إذا كانت إيجابية، والعكس صحيح إذا أراد الإنسان التركيز على الإيجابيات، فإنه سيشعر أن الحياة إيجابية تساعده على النجاح.

- يجب على الشخص أن يدرب نفسه على التفكير بشكل سليم، بحيث يفكر فى الأشياء التى يستطيع أن يتحكم فيها أو يكون قادراً على تعديلها، فلابد أن يبعد عن التفكير فى الأشياء التى يصعب عليه تغييرها.

- تدريب الذات على قطع مرحلة التفكير فى الأشياء السلبية بمعنى "أن يفوّق نفسه عندما يسرح فى التفكير فى أحداث سلبية حصلت له" ولا يسمح للعقل الباطن أن يفكر فى السلبيات التى لا فائدة منها.

- ألا يندرج وراء التفكير فى الذكريات التى حدثت ولا فائدة من تذكرها غير الشعور بالحزن والضيق.

وأكد عرفة، أن الاكتئاب، هذا الشعور السلبيى، قد يتحول إلى شعور إيجابى، لأنه قد يكون الوقود الذى يحرك الشخص للنجاح وإثبات الذات بشرط أن يقوم بسؤال نفسه فى البداية ما هو المطلوب لكى يخرج من هذا الشعور السلبيى؟ وإذا أجاب على السؤال، فإنه فى ذلك الوقت سيسعى للخروج من حالة الاكتئاب التى أصابته.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة