أكد الدكتور صلاح البردويل، الناطق باسم كتلة حماس البرلمانية، على أن المقاومة الفلسطينية تتعرض لضغوطات كبيرة للإفراج عن الجندى الأسير جلعاد شاليط، لإعطاء الشرعية للرئيس منتهى الولاية محمود عباس ليستأنف المفاوضات مع الاحتلال.
ونقل موقع "الرسالة نت" التابع لحكومة حماس المقالة عن البردويل قوله: إن الهجمة الإعلامية تتمثل فى الحصار المشدد على القطاع وبناء مصر للجدار الفولاذى على الحدود واتهامها لحماس بأنها تهرب السلاح والمخدرات عبر الأنفاق.
وأشار البردويل إلى أن المقاومة الفلسطينية صمدت فى وجه كل المؤامرات التى حاولت سلبها حقها الشرعى فى المطالبة، بالإفراج عن الأسرة بينهم القدامى والمرضى.
وحول تأخير عملية المفاوضات عبر الوسيط الألمانى أوضح بأن الوسيط يدرك من يؤخر عملية صفقة تبادل الأسرى، ويعرف أن الكيان الصهيونى يماطل فى نجاح الصفقة فى محاولة منه للضغط على حماس، وتقديم المبررات لضرب الشعب الفلسطينى مرة ثانية.
وحول انتهاء ولاية المجلس التشريعى قال البردويل "إن القوانين تنص على بقاء التشريعى على حاله حتى تعقد انتخابات تشريعية ويؤدى المجلس الجديد القسم".
وقال: "الانتخابات جزء من المصالحة الوطنية ولن تحدث إلا عندما نوقع الورقة المصرية"، مضيفاً المصالحة لن تتم إلا بعد توقف الاعتداءات التى تمارسها الأجهزة الأمنية التابعة لسلطة رام الله غير الشرعية من اعتقال وقتل وملاحقة.
وأشار البردويل إلى أن حماس مع الانتخابات وتصر على إتمام المصالحة فى أقرب فرصة لتؤسس شراكة سياسية لا تنتهى بالخلافات مع وجود ضمانات إقلمية ودولية.
وحول تصريحات الرئيس مبارك الأخيرة أوضح القيادى بحماس أن علاقة الحركة بمصر علاقة وثيقة حتى لو حدثت بعض الخلافات، وأضاف "نحن لسنا ضد مصر لكن عليها أن تختار بين الاستمرار فى بناء الجدار وفتح المعابر كافة وإدخال المواد والمستلزمات للقطاع، أو التراجع عن بناء الجدار الفولاذى، لأنه سيحدث أزمة اقتصادية ونفسية كبيرة للشعب الفلسطينى".
حماس: علاقتنا بمصر وثيقة.. وضغوط للإفراج عن شاليط
الثلاثاء، 26 يناير 2010 03:20 م
الدكتور صلاح البردويل الناطق باسم كتلة حماس البرلمانية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة