شيرين محمود فنانة موهوبة تعشق الرسم والنحت، تخرجت فى كلية الفنون الجميلة قسم نحت سنة 2000، تهوى تصميم الحلى، وأهم ما يميز "شغلها" هو أنها تقوم بتصنيع الخامات التى تستخدمها فى تصميم الحلى بنفسها.
ووسط كل هذا هى امرأة متزوجة وأم لطفلة صغيرة لم تتجاوز الرابعة، تحاول جاهدة أن تحقق التوازن بين عملها وبيتها، وتحمد الله على أنه وهبها زوجا تفهم طبيعة عملها ووقف إلى جوارها.
عن عشقها للنحت تحدثت إلينا شيرين قائلة: "النحت من أكتر أدوات التعبير التى أستطيع من خلالها أن أعبر عن نفسى بشكل جيد، وذلك من خلال الكتلة التى لها أبعاد ثلاثية، هذا إلى جانب حبى للرسم بكل أنواعه لوحات وأسكتشات وألكيرك وفحم وباستيل ورصاص، وكلها خامات لكل منها إحساس معين وتكنيك مختلف، لكن فى النهاية يبقى النحت صاحب أعمق أحساس".
وعن تصميم الحلى تقول: "تصميم الحلى بالنسبة لى يعتبر "خط ماشى جنب شغل النحت، وباعتبره إشباع لهواية بداخلى، وكنت أستخدم فيه الفضة والأحجار الكريمة والنصف كريمة أيام الجامعة لكن بعد تخرجى من الكلية ابتعدت قليلا عن تصميم الحلى، ورجعت مرة أخرى من سنتين، ولكن هذه المرة حاولت أن أصنع الخامات المستخدمة بنفسى، وده لأنى مش عايزه شغلى يتحدد بنوع خامة معينه تتفرض عليه".
وعن أهم الخامات المستخدمة تقول شيرين: "الطين الأسوانى من أفضل الخامات التى تعطى فى الشغل شكلا معينا محببا إلىّ، هذا إلى جانب إضافة خامات أخرى تعطيه القدرة على التشغيل وتحسين صفاته".
وتقول شيرين عن معرضها المقام حاليا فى أتيليه القاهرة: "معرضى الحالى عبارة عن بورتريهات منحوتة، وتتركز فكرته حول المشاعر السلبية للناس بين الحقد والكراهية، فأنا يؤرقنى أن الناس أصبحت تتغير بشكل سريع وفى اتجاه سلبى فى أغلب الأحيان".
وعن الصعوبات التى يواجهها أى فنان فى بداية عمله أكدت شيرين، أنها تتمثل فى صعوبة العرض الفنى، وخاصة فى أماكن عرض الفن التشكيلى بعيدا عن الأماكن الخاصة، وهذا يرجع إلى أن أغلب قاعات العرض تفضل العرض للفنان الكبير.
شيرين نحاتة موهوبة تتمنى أن تغير بأعمالها "نفوس" الناس
الإثنين، 25 يناير 2010 11:15 ص
النحاتة شيرين محمود
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة