أكدت الأبحاث الجارية منذ سنوات على هيكل عظمى عثر عليه عام 1994 بإثيوبيا أن الهيكل يعود إلى "الجد الأقدم المشترك بين الإنسان القرد"، وطبقا لما ذكرته مجلة "ساينس" فى العدد الخاص السنوى لها فإن هذا الهيكل يعود عمره إلى 4.4 مليون سنة.
فيما كان الهيكل الأقدم حتى ذلك الحين "لوسى" عمره 3.2 مليون سنة، سمى هذا الهيكل "أردى" وهو أيضا عائد لأنثى، وكان قد عثر عليه بين عامى 1992 و1994.
وذكرت المجلة أن هذه الدراسة على فصيلة القردة "تبدل نظرتنا لبداية التطور البشرى، وتمثل ثمرة 15 عاما من الأعمال".
وأشارت الدراسة إلى أن هذا الاكتشاف نقض المعتقد السائد بأن السلف المشترك بين الإنسان والقرد وجد على الأرض قبل مليون إلى أربعة ملايين سنة، حيث إن هذه الفصيلة تملك سمات غير موجودة فى القردة الإفريقية، مما يوضح، بحسب الدراسة، أن كل الأبحاث على الشمبانزى والغوريلا من أجل اكتشاف تطور الإنسان غير مجدية.
الجدل لا يزال محتدما حول علاقة القرد بالإنسان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة