أكد إعلاميون أكاديميون أن موقع اليوم السابع يعد أفضل موقع إلكترونى يقدم تغطية شاملة، وذلك فى حلقة أمس من برنامج "مانشيت" الذى يقدمه الإعلامى جابر القرموطى على قناة أون تى فى، حيث اتفق عثمان فكرى مدرس مساعد بكلية الإعلام بجامعة القاهرة ومحمد يونس مدرس مساعد بكلية الآداب بجامعة المنصورة، على أن الصحافة الإلكترونية منافس ثالث لوسائل الإعلام بما توفره من خبر مقروء وأحيانا مادة مسموعة أو مرئية، ويتمثل ذلك فى عدة مواقع وعلى رأسها موقع اليوم السابع الذى يعد واحدا من أفضل المواقع الخبرية فى مصر، ويزداد عدد زواره يوميا ليصل إلى مليونى زائر، ويقدم خدمة يتم تحديثها على مدار الساعة.
أكد فكرى حرصه الشديد على زيارة اليوم السابع بشكل يومى وربما مرات عدة فى اليوم، للاطلاع على المادة الإخبارية المقدمة التى قد تغنينا عن قراءة بعض الصحف فى اليوم التالى..
وأكد محمد يونس هذا الرأى، موضحا أنه يحسب لليوم السابع إصدار "النسخة الديجيتال" قبل شهر تقريبا وقال إنها تعد تجربة مبشرة.
وألمح فكرى إلى وجود مواقع جيدة مثل البشاير تقدم نموذجا جيدا لتغطية أخبار الفضائيات والقضايا الاجتماعية والإنسانية، إضافة إلى مواقع أخرى مثل المصريون ومصراوى ونسخة المصرى اليوم والأهرام.
وتخوف كل من فكرى ويونس من قضية التعدى على الملكية الفكرية فى الصحافة الإلكترونية، والتى يشكوا منها الجميع، وأكدوا على غموض مستقبل الصحافة فى مصر، رغم وجود أجيال تبشر بالخير، ولكن يواجهوا أزمة العمل والقيد فى نقابة الصحفيين.
وطالب فكرى ويونس نقابة الصحفيين بالنظر فورا إلى العاملين فى الصحافة الإلكترونية نظرة إنصاف بدلا من نظرة التجاهل الحالية، رغم تأكيدات نقيب الصحفيين مكرم محمد أحمد فى برنامجه الانتخابى الأخير على انصاف الصحافة الإلكترونية والعاملين بها، لكن يبدو أن هناك معارضة لوجهة نظر النقيب فى هذا الإطار .
وعن رأيهما فى كيفية معالجة الصحافة الورقية للقضايا الهامة فى الفترة الأخيرة قال فكرى: "إننا نشعر للوهلة الأولى ومن قراءتنا للصحف القومية والخاصة والحزبية، أننا أمام أكثر من مجتمع عند النظر لتلك الصحف، لأن الصحافة الخاصة والحزبية تتناول القضية من جانب والصحافة القومية تتناوله من جانب مغاير تماما، مما يدخل القارئ فى حيرة كبيرة تجعله لا يعرف أين الحقيقة؟
وأوضح فكرى أن الصحف القومية تقدم مجتمعا مثاليا فى معالجة القضايا، خالى من أى عيوب، ومن الأشياء التى دعت الصحف القومية للقلق أن نمط وسائل الأعلام قد تغير وأصبحت هناك صحف خاصة ومواقع اخبارية على الإنترنت وفضائيات وضعت الصحف القومية فى حرج, وباتت هذة الصحف تفقد القراءة، والدليل على ذلك أن هناك بعض القضايا لم نكن عرفها لولا وجود الصحف الخاصة مثل قضية إبراهيم سليمان التى لم تكن ستطرح فى ظل سيطرة الصحف القومية على الشارع الصحفى.
لكن يونس كان له رأى آخر مخالف لفكرى بأننا نقع فى خطأ عندما نصنف الصحف إلى قومية أو خاصة، ولكن يجب أن نلتزم بالمهنية، لأن الاثنين يقعان فى أخطاء مهنية فادحة، فبالنسبة لقضية محمد إبراهيم سليمان نجد الحقيقة تائهة بين ماتنشره الصحف القومية والخاصة لمستندات إدانته وعدم نشر أى ردود له عليها.