سوريا تستضيف مؤتمر المرأة فى العلوم والتكنولوجيا

تستضيف مدينة حلب السورية، المؤتمر الثانى للمرأة العربية فى العلوم والتكنولوجيا، على مدار 3 أيام، خلال الفترة من 20 – 22 نوفمبر 2010 عقب توقيع المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا لاتفاقية تعاون مع جامعة حلب، وبحضور رئيس المؤسسة الدكتور عبد اللـه عبد العزيز النجار و الدكتور محمد نزار عقيل رئيس جامعة حلب والدكتور عابد يكن، نائب رئيس الجامعة لشئون البحث العلمى، والدكتور فؤاد كردى، نائب رئيس الجامعة للشئون العلمية، والدكتورة غادة محمد عامر، مديرة برامج المرأة فى العلوم والتكنولوجيا بالمؤسسة العربية، والدكتورة حياة طوشان، أستاذة علم النبات بالجامعة، وعضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر.

قال الدكتور عبد العزيز إن هذا ليس الحدث الأول الذى تنظمه المؤسسة فى سوريا الشقيقة، التى تتمتع بمكانة راقية فى قلب كل عربى، حيث سبق ونظمت المؤسسة عام 2006، التجمع العلمى الرابع حول "آفاق البحث العلمى والتطوير التكنولوجى"، لخدمة التنمية فى المجتمع السورى والعربى.

موضحا أنه بجانب سيدات العلوم والتكنولوجيا، سيشارك فى المؤتمر سيدات أعمال وباحثون وعلماء ورجال أعمال وقيادات عدد من وسائل الإعلام، وممثلون عن منظمات عربية وإقليمية ودولية معنية بقضية المرأة. فالمستقبل للمجتمعات التى تمتلك التكنولوجيا والملكية الفكرية، وليس للمجتمعات المستوردة للتكنولوجيا.

أضاف، أن هذا المؤتمر الثانى، يعد استكمالا لما تم فى المؤتمر الأول الذى استضافته مدينه دبى فى سبتمبر 2009، برعاية كريمة صاحبة السمو الملكى الأميرة هيا بنت الحسين، حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبى.

وأوضح أن المؤتمر الثانى سيعمل على استكمال جهود دعم دور المرأة العربية فى العلوم والتكنولوجيا، ومساهمتها فى عملية التنمية المستدامة عبر الشبكة الافتراضية، ومساهماتها فى عملية التنمية، لتلبية احتياجات المجتمعات العربية، والمشاركة فى بناء مجتمع المعرفة، ودعم جهود المرأة العربية للحصول على جائزة نوبل فى العلوم.

من جانبه أعرب الدكتور محمد نزار عقيل، رئيس جامعة حلب السورية، أن سورية ، ترحب بكل الباحثات وستوفر كل التسهيلات، خاصة وأن المرأة العربية، أصبحت تلعب دورا محوريا فى بناء اقتصاد، يقوم على الشراكة، والأدبيات الاقتصادية.

وأن المؤتمر يمثل مناسبة حيوية، لبحث سبل تفعيل مشاركة المرأة فى عملية التنمية، خاصة وأنها تمثل ما يزيد على 48% من تعداد السكان فى المجتمعات العربية والذى يبلغ أكثر من 330 مليون نسمة. كما أكدت الدكتورة غادة محمد عامر، مديرة برامج المرأة فى المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، أن المرأة العربية تعى جيدا مسئوليتها التنموية، من خلال توظيف نتائج البحث العلمى والتكنولوجى.