تأييد الحكم بحبس المدون وائل عباس 6 أشهر

الخميس، 21 يناير 2010 08:00 م
تأييد الحكم بحبس المدون وائل عباس 6 أشهر المدون وائل عباس
كتب أحمد مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، إن محكمة جنح حدائق القبة أيدت الحكم الصادر ضد المدون وائل عباس بالحبس 6 أشهر وكفالة 500 جنيه فى الدعوى التى أقامها ضده أحد الأفراد بمساعدة شقيقه الضابط بتهمة "إتلاف سلك نت"، مما يزيد من سلسة الانتهاكات المتعددة التى يتعرض لها عباس نتيجة ما ينشره على مدونته "الوعى المصرى" وكشفه للعديد من جرائم التعذيب التى يرتكبها النظام ضد المواطنين، ليأتى الحكم بمثابة خطوة تهدد مستقبل المدون بهدف إيقافه عن الكتابة على المدونة.

وكانت محكمة حدائق القبة قد أصدرت حكماً غيابياً بتاريخ 11 نوفمبر الماضى بحبس وائل عباس 6 أشهر مع الشغل وكفالة 500 جنيه فى القضية رقم 19478 لسنة 2009، والتى أقامها ضده أحمد ماهر عجلان شقيق الضابط أشرف عجلان بتاريخ 18 أبريل الماضى، وأقامت وحدة الدعم القانونى معارضه عليه ليتم تأييده اليوم، وسوف تقوم الوحدة بعمل استئناف خلال الفترة المقبلة على الحكم.

وكانت النيابة العامة قد حفظت التحقيق فى الشكوى التى حررها المدون وائل عباس فى أبريل الماضى بعد تعرضه لاعتداء بدنى على يد أحد ضابط شرطة النجدة وشقيقه، بدعوى عدم كفاية الأدلة، رغم وجود ثلاثة تقارير طبية ضمنها تقرير الطب الشرعى يثبت الإصابات التى تعرض لها عباس ورغم أن إحدى أسنانه ما زالت مكسورة، حيث أكد وائل عباس قام الضابط أشرف عجلان الذى يعمل فى شرطة النجدة بالقاهرة وشقيقه أحمد عجلان باقتحام منزل وائل عباس بحى حدائق القبة بالقاهرة، والتعدى عليه بالضرب مما أدى إلى إصابات عديدة فى جسده وكسر فى سنته الأمامية، وقام الضابط عبر علاقاته بتسهيل الفرصة لشقيقه بتحرير محضر ضد وائل بتهمة إتلاف سلك النت الخاص به.

وطالبت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، الحكومة المصرية بالتوقف عما وصفته "ملاحقة عباس وإتباع مختلف الأساليب لإيقافه عما يفعله من كشف لفضائح الحكومة المصرية، ومساندته كى لا يتوقف عن الكتابة دعماً لحقه فى التعبير والنقد والتأكيد على ضرورة إعادة فتح التحقيق مرة أخرى فى اعتداء ضابط الشرطة وشقيقه عليه بشكل عادل وقانونى".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة