تسبب البيان الذى أصدرته نقابة صيادلة القليوبية الفرعية بتأجيل الجمعية العمومية الطارئة يوم 12 فبراير القادم، للتباحث بين النقابات الذى جاء عقب الاجتماع الذى عقد بمقر نقابة القليوبية مع عدد من النقابات الفرعية للصيادلة يوم السبت الماضى، فى أزمة شديدة داخل النقابة.
فى الوقت الذى نفى فيه د.محمد عثمان - بنقابة 6 أكتوبر – وأحد المشاركين باجتماع نقابة القليوبية، تصويت المشاركين على مسألة تأجيل ميعاد الجمعية العمومية للصيادلة، مشيرا إلى أنه عندما طرح الموضوع من باب المشاورة لم يوافق سوى الأقلية على المبدأ.
من جانبه قال د.عبد المحسن البدوى، الأمين العام لنقابة القليوبية، إن سبب رؤيتهم بعدم الحاجة للدعوة لجمعية عمومية إن نقابة الصيادلة هى التى تقدمت بمشروع الاشتراطات الصحية سابقا، وفقا لمستندات يمتلكها من د. زكريا جاد، نقيب الصيادلة العامة عام 2002.
وأضاف البدوى أن معظم الحضور من النقابات رأت عدم الحاجة للدعوة لجمعية عمومية، مشيرا إلى تأييد 16 نقابة لتلك الرؤية، فيما عارضت 3 نقابات فقط.
فيما أكد د. سيف الله إمام - عضو مجلس النقابة العامة للصيادلة - إن القرار الرسمى يعود للنقابة العامة التى قررت سابقا عقد جمعية عمومية طارئة ستدعو لها جموع الصيادلة يوم 12 فبراير القادم، مشيرا إلى أن بعد القرارات التى اتخذتها النقابات الفرعية لن تؤثر على مجرى الجمعية العمومية.
وأرجع سيف سبب قيام بعض النقابات الفرعية برفض الاستمرار فى عقد جمعية عمومية، لتحقيق مصالح شخصية لهم، مشيرا إلى بعض الشباب فى تلك النقابات يدشنون حاليا توقيعات مضادة للنقباء بسبب قرارهم، حيث قال "هناك ما يقرب من 70% من الصيادلة حديثى التخرج لا يملكون صيدليات خاصة بهم.. وقرار وزير الصحة يهدد مصالحهم".
ونفى سيف مشاركة النقابة العامة اجتماع النقابات الفرعية، مشيرا إلى أن البيان الذى صدر من نقابة القليوبية حدثت عده اختلافات حوله، بعدما ورد للنقابة العامة ردود فعل وأخبار مختلفة من موقف النقابات الفرعية، حول رأيهم فى الجمعية العمومية الذين أعربوا عن رفضهم للبيان الصادر برفض الجمعية العمومية.
تأجيل الجمعية العمومية للصيادلة تثير أزمة بالنقابة
الأربعاء، 20 يناير 2010 09:01 م
نقيب الصيادلة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة