الساقية تكرم الفائزين بمسابقة التصوير الفوتوغرافى

الأربعاء، 20 يناير 2010 03:23 م
الساقية تكرم الفائزين بمسابقة التصوير الفوتوغرافى الفائزون فى المسابقة
كتبت شيماء جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت ساقية عبد المنعم الصاوى نتيجة المسابقة السابعة لـ"التصوير الفوتوغرافى" التى أقامتها فى الفترة من 11 إلى 19 يناير الجارى، وشارك فيها 153 متسابقاً ومتسابقة فى خمسة مجالات مختلفة لفن التصوير الفوتوغرافى، وهى "الأبيض والأسود، الطبيعة، البورتريه، الحركة، اللقطة الفنية الحرة".

شارك فى الاحتفالية لجنة التحكيم أشرف طلعت زميل الجمعية الملكية البريطانية للتصوير الفوتوغرافى، والدكتور محسن علام رئيس قسم التصوير بمجلة إيجيبت توداى، ومحمد علم الدين ناقد فنى للفنون التشكيلية بالتعاون مع محمد الصاوى مدير ساقية الصاوى.

وأشار الصاوى إلى أن مسابقة التصوير الفوتوغرافى تهدف إلى الارتقاء بمستوى التصوير فى مصر، وإبراز أهمية المصور والتوعية فى نقل الأحداث إلى الرأى العام، مضيفاً أن فن التصوير الفوتوغرافى له عمق وهدف لذلك سميت ساقية الصاوى هذا العام بعام النور.

وصرح محمد علم الدين الناقد فنى للفنون التشكيلية لليوم السابع أن المسابقة شارك فيها 800 صورة عالية الجودة، مشيراً إلى أن المصورين المصريين متميزون برصدهم للحدث، إلا أنه عاب على عدم وجود صور ابتكارية مشاركة رغم أن مصر بلد فن الفوتوغرافى، فمن الممكن الاشتراك فى مسابقات عالمية إذا أمكن التركيز على فكرة التصوير الفوتوغرافى، ناصحاً بالبعد عن استخدام الفوتوشوب.

وأكد أشرف طلعت زميل الجمعية الملكية البريطانية للتصوير الفوتوغرافى، أنه رغم قلة عدد المتسابقين عن السنة الماضية، إلا أن هناك ارتفاعاً فى المستوى العام للصور الفوتوغرافية، مضيفاً أن التصوير يوثق التاريخ للعالم الخارجى.

وأضاف طلعت، أن الفائز بالمركز الأول فى المسابقة أحمد هيمن تضمنت صورته نداء بصرى عالٍ، وتكوين ضوئى واضح، وتعبر عن مواضيع تقرأ أفكارها لذلك نجح فى الصعود إلى المركز الأول، مطالباً المصورين بالتفكير قبل التصوير.

يذكر أن أحمد هيمن قد فاز بالمركز الأول فى البورتريه والحركة، وبجائزة عبد الفتاح رياض، صورة الأبيض والأسود كريم عبد الرازق، وفى الطبيعة وائل الديب، وفى اللقطة الفنية الحرة شيرين نبيه.




























مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة