كل ركن فى المهرجان يحاكى، ويداعب جزءا من حياه الفتيات والنساء فى حياتهن، بهدف السعى نحو الكمال سواء بالمنزل أو فيما يخص فتياتها الصغيرات.
عرض جزء للمشغولات اليدوية من شنط "هاند ميد "، وإكسسوارات مطعمه بمختلف أشكال الأحجار الكريمة، وجزء آخر خاص بالديكور والمشغولات المنزلية، التى تضفى على المنزل جوا من الدفء، وبعض مشغولات المكرميات والمشغولات الخشبية المطعمة بالصدف والفضة، وبعض أشكال الورود المجففة المزركشة ببعض الإكسسوارات الخرزيه.
كما ضم المعرض بعض الأعمال الفنية للمصممة فدوى عطية صاحبة أكثر الرسومات حيوية على مختلف الأقمشة سواء على تيشرتات أو شنط الفتيات، وأيضا بعض المشغولات الخاصة بالعروس حيث عرض ملاءات السرير والوسائد المصممة بابتكارية من الستان والشيفون.
وكان للبنات الصغيرات أيضا حظ وفير حيث توفر لهم جانب خاص للرسم بالألوان الطبيعية على وجوههن، بالإضافة لبعض الألعاب الإلكترونية، وهدايا العام الجديد من طراطير وكروت أعياد وشجرة كريسماس ورقيه وبابا نويل من الصوف الأبيض، ولغرف نومهن كان هناك تبلوهات لبعض الشخصيات الكرتونيه والخيالية المرسومة من وحى الخيال بشكل زاه وبراق، والذهب الصينى لم يخل أيضا من المشاركة هو وهدايا العشاق.
كما عرض أيضا فى جزء خاص بعض شابوهات الأباجورات المختلفة المطعمة ببعض الأحجار الكريمة، والكريستال الأبيض بالإضافة لعرض شكل ابتكارى جديد فى فن الرسم على الفخار بواسطة ورق الديكروباج، وكان لهواه تصميم الأزياء أيضا مكان حيث عرض بعض النماذج الابتكاريه للأكمام البف المنفوخة والجاهزة لمختلف المناسبات.
هذا فضلا عن بعض الفقرات الفنية للأطفال من عرض لفيلم سندريلا، وبعض النصائح الذهبية للفتيات من اتيكيت الأزياء، وشرح لخطوات بسيطة يمكن من خلالها الحصول على جمال براق وهادئ، وبعض النصائح البسيطة حول إكسابهن بعض المهارات الشخصية، وفى نهاية الحفل تم مفاجأة الحضور بقاعة النهر بمسابقة اختيار أصغر ملكة جمال للحفل.
