"موسيقى تتحدى الزمن روائع الكلاسيكيات" بالساقية

الإثنين، 18 يناير 2010 05:06 م
"موسيقى تتحدى الزمن روائع الكلاسيكيات" بالساقية الموسيقى تخاطب عقل الإنسان
كتبت شيماء جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت الدكتورة نهلة مطر المؤلفة الموسيقية بكلية التربية الموسيقية والمدرس بقسم النظريات على أهمية الموسيقى الكلاسيكية لأنها تعبر عن ثقافة أى شعب، وأن الموسيقى تشبه الهندسة إلى حد كبير.

جاء ذلك فى ندوة "موسيقى تتحدى الزمن روائع الكلاسيكيات" التى أقيمت بساقية الصاوى على مدار يومى السبت والأحد الماضيين.

وقدمت مطر تعريفا مبسطا للموسيقى على أنها تتألف من مجموعة من العناصر منها الإيقاع الزمنى والميزان الموسيقى والمازورة والجملة الموسيقية واللحن الأساسى والنسيج الموسيقى، كما أشادت بفائدة بتوزيع النوتة الموسيقية على الموسيقين، ونوهت على أهمية دور قائد الأوكسترا فى الأوبرا .

أشارت إلى أن بداية العصر الكلاسيكى تركز اهتمام المؤلفين على قالب "السوناتا" التى استطاعت أن تزحزح "الفوجة" عن عرشها التقليدى فى العصر الرومانتيكى، وأصبحت "السوناتا" هى القالب الأساسى فى العصر الكلاسيكى كله، حتى قيل عنه "عصر السوناتا".

وقالت مطر إنه لم يقتصر اهتمام مؤلفى العصر الكلاسيكى على الكتابة للبيانو، بل كتبوا الكثير من المؤلفات للفرق الموسيقية والأوركسترا، كما شهدت بأوروبا التى كانت تقيم الاحتفالات الخاصة لسماع الموسيقى، لأنها هدفت للمرح واللهو، مضيفة أن الموسيقى الكلاسيكية هى زمن الفن الجميل، حيث كان الاستمتاع بالموسيقى وكان لذلك تأثيراته الجيدة على الحالة النفسية والصحية، كما أنها تعد تعبيراً عن الحضارة و بالتالى تعبير عن الواقع فهى تخاطب عقل الإنسان والعقل الباطنى، وعرضت نهلة مطر لأعمال فنية كلاسيكية أوربية مثل مؤلفات موتسارت وباخ وشوستاكوفيتش، وأثنت على الموسيقى الكلاسيكية العربية التى يقدمها عمر خيرت والتى مزج فيها بين الشرق والغرب.

أضافت مطر أن الكلاسيكيات كانت بداية لظهور الفن والطبيعة ودور الموسيقى الاجتماعى، ومن ثم فقد امتازت الموسيقى الكلاسيكية بزيادة الاهتمام بالدراسات الإنسانية والوعى الموسيقى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة