"البلياتشو" أكثر الشخصيات التى يهواها ويعشقها مرتادو السيرك، الذين اعتادو على صورته كرجل يرسم البهجة على وجوه الجماهير بحركاته البهلوانية، إلا أن "هبة" كسرت تلك القاعدة وارتدت زى المهرج الذى عشقته منذ الصغر فأصبحت بلياتشو نينو.
لدى هبة قناعة، خاصة بأن المهرج المرأة أفضل بكثير من الرجل، فالمرأة أكثر قدرة على مخاطبه الأطفال بعقولهم وإدخال السرور إلى نفوسهم وبث القيم فيهم، مضيفة أن هناك فرقا بين البلياتشو والمهرج فوظيفة المهرج ليست فقط الشقلبظات وحركات الأكروبات والضحك لمجرد الضحك فقط، ولكن لابد أن يتعلم الطفل من المهرج القيم والعادات التى يجب أن يتم غرسها فيه منذ الصغر، خاصة وأن المهرج يعد من أكثر الشخصيات القريبة والمحببة لكل طفل.
تحكى هبة عن تجربتها مع وظيفة المهرج قائلة: "فى البداية كانت متطوعة فى احد الجمعيات الخيرية ولظروف مالية لم تتمكن الجمعية من إقامة حفل ترفيهى للأطفال على الوجه الأكمل فقررت هبة أن تقوم بهذه الفقرة بالتعاون مع زملائها وبالفعل قامت بالتنكر فى زى مهرج امرأة وأسمتها " نينو" الذى أحبه الأطفال.
أضافت هبه أنها بعد النجاح الذى حققته بشخصية نينو مع هؤلاء الأطفال قررت أن تنشر "نينو" على مستوى أوسع، فبدأت ملاحظة ومتابعة عروض البلياتشو وكيف يعتمدون على تعبيرات الوجه فى تقديم العرض وهو ما يعرف بفن "البانتوميم"، وقدمت عرض شبيه لذلك بساقيه الصاوى فى ختام مهرجان 2006 الماضى.
نينو فتاة تعشق البلياتشو
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة