التحرش الجنسى من أهم المشكلات التى تتعرض لها خادمات المنازل

الإثنين، 18 يناير 2010 08:18 م
التحرش الجنسى من أهم المشكلات التى تتعرض لها خادمات المنازل الدكتور أحمد كمال أبو المجد نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان
كتبت منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور أحمد كمال أبو المجد نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان أن خدم المنازل يشمل عدة صور من الاتجار بالبشر وليست صورة واحدة فلهم طابع خاص فعملهن يتم داخل جدران المنازل ويتعرضن لكثير من صور الانتهاك لايراها أحد ولا يشعر بها ، ومن أهم المشاكل التى يتعرضن لها التحرش الجنسى بهن والتشغيل الغير قانونى والعمل القصرى ، والأجر غير المناسب وهى صورة واضحة للعبودية والاستغلال والرق الحديث .

ورصد أبو المجد خلال الجلسة الافتتاحية لورشة عمل " خدم المنازل وحقوق الإنسان فى إطار الاتجار بالبشر " والتى نظمها المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية بالتعاون مع المركز القومى لحقوق الإنسان واختتمت فعاليتها امس الأحد ، بعض خدم المنازل من الاطفال والقاصرات قائلا" أحيانا نجد أن خدم المنازل هم أطفال وقاصرات ومم الممكن أن يكونوا فى خدمة عائلة لديها أطفال صغار ولذلك نجد الخدم الأطفال يخدمون السادة الأطفال وهو امتهان وانتهاك واضح لحقوق الإنسان .

وأشار أبو المجد إلى إساءة استخدام خدم المنازل ومعاملتهن الذى ينجم عنه رد فعل ضد أفراد العائلة سواء بالضغط أو السرقة أو القتل لأن الخادمة لا تجد فرصة للنجاه او الحرية مرة اخرى فتنزلق إلى الانتقام بقدر ما تستطيع داخل هذا السجن المنزلى .

وأعرب أبو المجد عن رغبته فى عمل استبيان على 100 ربة منزل ومثلهم على الخادمات لرصد العلاقة بينهما ، لمعرفة أنها حقا ليس بها أى مضمون إنسانى ويشوبها الشكوى بشكل دائم والتخوف من الآخر وينقصها التواصل وخاصة مع وجود استيراد للخادمات من الجنسيات الأخرى ، وهناك نوعان من الاعتداءات يتعرضن لها العمل فوق طاقتهما والتحرش الجنسى ، والعلاقة بين الخادمة والمخدومة تسيطر عليها رؤيتان متناقضتان تماما يلعب فيهما الفقر دورا كبيرا فى ظل استفحال ظاهرة الجريمة فى المجتمع، وتغير كثير من المفاهيم الاجتماعية .

وأعلن ابو المجد أن المجلس القومى لحقوق الإنسان ومركز البحوث الاجتماعية بصدد أعداد مجلد كامل للنشر يضم 7 ورش عمل تتناول صور الاتجار بالبشر من خلال دراسات قانونية واجتماعية لدعم اهمية تعاون المؤسسات العلمية والعملية فى مصر فى قضية الاتجار بالبشر ، حيث إن حقوق الإنسان ومكافحة الاتجار بالبشر أصبحت محل اهتمام عالمى ومحلى لجسامة الآثار المترتبة على استغلال الفقر والحياة الاجتماعية المتدهورة لارتكاب الجرائم التى تعود بنا إلى عصر العبودية والرق ليصبح الإنسان سلعة تباع وتشترى.

دوافع جرائم الخادمات من واقع محاضر الشرطة والنيابة

البطالة تتسبب فى تزايد أعداد خادمات المنازل 6 أضعاف





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة