القوى الست الكبرى تختتم اجتماعها حول النووى الإيرانى دون اتخاذ قرارات

الأحد، 17 يناير 2010 04:14 م
القوى الست الكبرى تختتم اجتماعها حول النووى الإيرانى دون اتخاذ قرارات القوى الست الكبرى تختتم اجتماعها دون اتخاذ قرارات
بكين(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختتمت القوى الست الكبرى (الدول الخمس دائمة العضوية فى مجلس الأمن + ألمانيا) اجتماعها فى نيويورك الذى أستغرق ثلاث ساعات وخصص لبحث ملف إيران النووى، دون التوصل إلى قرارات بشأن فرض عقوبات على طهران، وفق ما أكده المندوب الروسى سيرجى ريابكوف، فيما غادر المندوب الصينى الاجتماع رافضا الإدلاء بأى تصريحات للصحفيين.

وشاركت كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة فى الاجتماع المغلق بدبلوماسيين على مستوى عال (مديرو إدارات سياسية)، لكن بكين شاركت بوفد منخفض المستوى حيث مثلها أحد أفراد بعثتها فى الأمم المتحدة دون تخويله بأى صلاحيات.

وقد أثار موقف الصين قلق الدول الغربية الأربع فى المجموعة التى كانت تأمل أن يتوصل الاجتماع إلى قرار بشأن بدء صياغة قرار جديد لمجلس الأمن بخصوص جولة رابعة من العقوبات ضد طهران، ورغم استيائهم الشديد من الموقف الصينى، إلا أنهم قرروا عقد الاجتماع بصرف النظر عن مستوى التمثيل لإرسال رسالة إلى إيران مفادها أن المجتمع الدولى عاقد العزم على عدم إغلاق ملف تلك القضية إلا بعد تسويتها.

ونسب التليفزيون المركزى الصينى الى كبير المسئولين بالاتحاد الأوروبى روبرت كوبر قوله "إنه لم يكن اجتماعا لاتخاذ قرارات، ولكن من أجل تقييم الموقف مستقبلا وأى المسارين أجدى، سنواصل السعى للتوصل إلى حل عن طريق التفاوض، لكن اجتماع نيويورك فتح الطريق أمام اتخاذ مزيد من الإجراءات المناسبة"، بينما صرح المندوب الأميركى وليام بيرنز بأن "الجلسة كانت مفيدة جدا".

وبينما تصر واشنطن والأوروبيون على طلب فرض عقوبات دولية جديدة على طهران التى استهدفتها من قبل ثلاثة قرارات للأمم المتحدة للاشتباه بأنها تسعى إلى امتلاك السلاح النووى تحت ستار برنامج مدنى، من جهتها تدعو الصين إلى تفعيل الخيار الدبلوماسى ومواصلة الحوار لدفع الجمهورية.

الإسلامية إلى التعاون بشأن برنامجها النووى، وترى أن العقوبات لا يمكنها أبدا حل القضية النووية الإيرانية من حيث الأساس، بل يمكنها فقط أن تخدم كوسيلة لتعزيز المصالحة والمفاوضات، وأن الطريق الدبلوماسى يبقى الأفضل لحل تلك القضية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة