الحرارة والتلوث والسكر أسباب رئيسية للإصابة بأمراض العيون

الجمعة، 15 يناير 2010 04:30 م
الحرارة والتلوث والسكر أسباب رئيسية للإصابة بأمراض العيون الدكتور عادل على الدين رئيس معهد بحوث أمراض العيون
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور عادل على الدين، رئيس معهد بحوث أمراض العيون، أن أمراض العيون المنتشرة فى مصر هى المتعلقة بالحرارة والتلوث والحساسية، ونظرا لأن مرض السكر منتشر أيضا فإن أمراض العيون المرتبطة به كثيرة ومتنوعة، موضحا أن عدد المرضى المترددين على المركز يصل لأكثر من 600 مريض يومياً.

جاء ذلك فى المهرجان الذى بدأت فعالياته أمس الخميس، وتستمر حتى اليوم الجمعة.

وأوضح الدكتور عادل خلال المؤتمر الدولى الرابع لتصحيح الإبصار الذى ينظمه معهد بحوث أمراض العيون بالتعاون مع الجمعية العالمية لجراحات وتصحيح الإبصار وتنتهى فعالياته مساء اليوم الجمعة، أن قوائم الانتظار الطويلة أمام المعهد لإجراء جراحة القرنية ترجع إلى استيرادها من الخارج وعدم تفعيل قانون زرع الأعضاء بعد.


ونوه عادل إلى البحث الذى قدمه فى المؤتمر تحت اسم "نظرة شاملة وعامة على جراحات المياة البيضاء عند الأطفال، مشيرا إلى أن عدد جراحى عيون الأطفال محدود، نظرا لاختلافها عن جراحة الكبار لأن مستوى إبصار الأطفال يتغير بسرعة ولا يمكن أن يتم فحصة بكفاءة.

وأشار عادل إلى أن المعهد يتلقى الحالات حتى الساعة الخامسة مساء يستقبل فيها حالات الطوارئ من الحالات الحرجة التى ترد إلى المعهد فى حال حدوث أى حادث للعين، ولكن بعد هذا الوقت لا يمكن أن يستقبل حالات الحوادث، وبالتالى ليس لديه إمكانية العمل طوال 24 ساعة لاستقبال حالات الطوارىء، خاصة أن المعهد تعرض منذ فترة قصيرة للحرق، مما أدى ذلك إلى إلغاء ثلاث غرف عمليات ليصبح العدد المتبقى أربع غرف، بعد أن كانوا 7 غرف، وبالتالى يمكن لأى مريض أن يلجأ لأحد المستشفيات الخاصة فى مجال العيون أو المستشفيات التعليمية.

وأكد عادل أن المعهد يستعين دائما بالخبراء الأجانب للاطلاع على أحدث ما توصل إليه العلم فى مجال جراحات العيون، وتبادل الخبرات وتدريب الأطباء على العمليات المعقدة، والسماح للمرضى الراغبين لإجراء الجراحات على يد هؤلاء الخبراء داخل المعهد.

يذكر أن المؤتمر يعقد كل عامين بهدف تبادل الخبرات والتعلم ومناقشة أحدث الأبحاث المقدمة فى مجال جراحات العيون، مع خلق جسور من الثقافة بين مختلف الدول المشاركة فيه، حيث تم تقديم 96 بحثا من مختلف دول العالم تتعلق بأحدث الأبحاث المتعلقة بزرع القرنية وجراحات المياة البيضاء والمياه الزرقاء، وتصحيح الإبصار بأحدث الطرق المبتكرة على مستوى العالم من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، بالإضافة إلى الدول العربية التى شاركت فى المؤتمر مثل الأردن والسعودية والإمارات وليبيا.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة