ترُجم مؤخراً إلى اللغة العربية

صحفى أمريكى يستعرض أحدث كتبه بمكتبة الإسكندرية

الثلاثاء، 12 يناير 2010 08:21 م
صحفى أمريكى يستعرض أحدث كتبه بمكتبة الإسكندرية صحفى أمريكى يستعرض أحدث كتبه بمكتبة الإسكندرية
الإسكندرية- جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قام الصحفى الأمريكى دان جيلمور؛ مدير مركز نايت لريادة الإعلام الإلكترونى بجامعة ولاية أريزونا، بزيارة مكتبة الإسكندرية للتعرف عليها باعتبارها معلماً تنويرياً وحضارياً فى مصر والعالم أجمع، وليستعرض للجمهور المصرى كتابه We the Media: Grassroots Journalism by the People, for the People "نحن الإعلام: الصحافة القاعدية بواسطة الشعب ومن أجل الشعب".

وقالت الدكتورة سهير وسطاوى، رئيس قطاع المكتبات بالمكتبة، فى استقبالها للكاتب الصحفى، إن الكتاب قد ترُجم مؤخراً إلى اللغة العربية تحت عنوان "الإعلام: أساس الصحافة من الجميع ومن أجل الجميع"، كجزء من برنامج الترجمة العربية للكتب بالسفارة الأمريكية بالقاهرة.

وأشارت إلى أن كاتب الأعمدة الشهير فى مجال التكنولوجيا وإدارة الأعمال يستعد لنشر كتابه القادم بعنوان Mediactive "ميدياكتيف" بالولايات المتحدة هذا العام.

وقال جيلمور إن كتاب "نحن الإعلام" يروى قصة ظاهرة الصحافة القاعدية الناشئة والمعتمدة على الإنترنت، كما يناقش التحول الذى طرأ على طريقة صناعة واستهلاك الأخبار.

وأضاف أن القراء الذين يتحولون إلى صحفيين الآن لا يقنعون بتلقى الأخبار من الإعلام، بل يقومون بنشرها بواسطة الإعلام الإلكترونى للجمهور فى جميع أنحاء العالم.

وأوضح أن أى شخص فى عصرنا هذا يمكنه أن ينتج الأخبار باستخدام المدونات الشخصية ومجموعات الحوار عبر الإنترنت والبريد الإلكترونى وغيرها من الوسائل، حيث يمكن لكل شخص أن يوصل أفكاره وجهات نظره وأن يكون جزء كبير فى صناعة الأخبار.

وتحدث الكاتب عن مدى انتشار الصحافة الإلكترونية وتأثيرها على مستقبل الصحافة المطبوعة، مؤكداً أن التقدم التكنولوجى يتيح قاعدة ثرية ومتنوعة من وسائل الحصول على الأخبار، وأنه كلما تنوعت وسائل الإعلام كلما وصلت الأخبار لمجموعات أكبر من شرائح المجتمع. وأشار إلى أنه يأمل ألا تطغى أى وسيلة إعلام على الأخرى فى المستقبل، وأوضح أنه متحمس للغاية ليرى ما ستقدمه إمكانات التكنولوجيا الحديثة مستقبلاً فى مجال صناعة الأخبار.

وأكد جيلمور أن المشكلة التى تواجه الإعلام فى المستقبل ليست تعدد الوسائل ولكنها مدى مصداقية الوسائل التى يتعرض لها الفرد، مشيراً إلى أن متلقى المعلومات سيقع عليه عبء البحث المستمر من أجل التأكد من صحة المعلومة التى يستقبلها.

وأضاف أن المكتبات وغيرها من المؤسسات الثقافية ستلعب أيضاً دوراً فعالاً من أجل تصنيف الوسائل والجهات التى تقدم المعلومات، وانتقاء المصادر الموثوقة التى يمكن الاعتماد عليها من أجل الحصول على الأخبار.

وأشار إلى أنه لا يؤمن بفرض القيود على وسائل الإعلام، مؤكداً أن التحكم فى نوعية ما ينشر يجب أن يتم بواسطة الجمهور لا القائمين على وسائل الإعلام.

وأكد أهمية أن يراعى الصحفيون المصداقية والأخلاق العامة والآداب التى تقتضيها مهنتهم مع مراعاة حق الجمهور فى الحصول على المعلومات.

وانتقد جيلمور القيود التى يتم وضعها على النشر انطلاقاً من مبدأ الدفاع عن حقوق المؤلفين وحماية حقوق الملكية الفكرية، مؤكداً أنه يقوم بنشر جميع أعماله برخصة العموميات الخلاقة التى تتيح جميع الأعمال للجمهور كملكية عامة، وذلك من أجل توسيع مجال العمل الإبداعى المتوافر للآخرين بشكل قانونى ليتم تطويره، والاستناد عليه ومشاركته.

وفى نهاية زيارته قام جيلمور بجولة فى المكتبة للتعرف على الخدمات التى تقدمها لأعضائها وروادها، فضلا عن زيارة أهم معالمها؛ مثل: متحف المخطوطات، ومتحف السادات، ومعرض الإسكندرية عبر العصور، وأرشيف الإنترنت، والبانوراما الحضارية.
يذكر أن دان جيلمور هو مدير مركز إعلام المواطن، وهو مشروع يهدف لتمكين الصحافة الشعبية وتوسيع نطاق وصولها، عمل جيلمور من عام 1994 إلى 2004 كاتب عمود فى صحيفة سان جوزيه ميركورى نيوز، صحيفة وادى السيلكون اليومية San Jose Mercury News، وكتب مدونة ويب لحساب موقع SiliconValley.com.

عمل الصحفى لمدة ست سنوات فى وكالة ديترويت فرى برس Detroit Free Press، وعمل قبلها فى صحيفة كانساس سيتى تايمز Kansas City Times والعديد من الصحف فى فيرمونت.

نال جيلمور العديد من الجوائز الصحفية الإقليمية والقومية، أو اشترك فيها مع آخرين، وقبل أن يصبح صحفياً، امتهن عزف الموسيقى لمدة سبع سنوات.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة