أكد أشرف العاصى محامى الطفلة مريم أسامة (عامان ونصف) ضحية لودر الإزالة بقرية الشروق، والتى ترقد حاليا بالغرفة 122 الدور الأول بالمركز الطبى العالمى طريق القاهرة الصحراوى، أن هناك تضاربا فى أقوال أعضاء لجنة الإزالة، وهو بالتأكيد فى صالح مريم حيث اكد أعضاء اللجنة أثناء التحقيقات والتى أجرتها نيابة التل الكبير برئاسة المستشار محمد صالح رئيس النيابة والمستشار محمد هاشم مدير النيابة، أنهم فوجئ بمواطن يحمل طفلة على يديه قادما من الزراعات البعيدة عن مكان الإزالة وقام بسبهم واتهمهم بأنهم تسببوا فى إصابة الطفلة مريم وأثبتو ذلك بالمحضر رقم 1001 فى 8/12 /2009 أحوال مركز التل الكبير وعند التحقيق معهم من قبل النيابة أنكروا تماما أنهم شاهدو مريم ونفو اى علاقة بينهم وبين الطفلة المصابة.
وأشار العاصى أن هذا التضارب فى الأقوال فى صالح قضية مريم، وما يخص طلب النيابة بعرض مريم على الطب الشرعى فإنه مؤجل حتى تتحسن صحتها تماما وتخرج من المركز الطبى كما أن تقرير الطب الشرعى يعتمد على التقارير الطبية السابقة للحالة منذ دخولها المستشفى وحتى خروجها ويبدأ التقرير فى رصد الحالة بشكل نهائى لبيان شكل الإصابات ومن المتسبب فيها وتحديد المسئوليات.
وفى نفس السياق قال أسامة محمد والد الطفلة مريم إن الأطباء بالمركز أخبروه مساء أمس أن مريم بصحة جيدة، ومن الممكن أن تعود إلى منزلها بعد غد الأربعاء، وما يخص الكشف على عين مريم اليمنى قال والد مريم إن عينها اليمنى ستحتاج إلى نظارة طبية، ولكن الأطباء أجلوا تركيب النظارة لمريم لمدة شهرين من الآن حتى تستطيع أن تتحمل النظارة نتيجة لصغر سنها.