صراع العقول.. جوزيه بدأ المباراة مدربًا وأنهاها مُتفرجًا و"كيتا" أنقذ كيشى
الإثنين، 11 يناير 2010 01:11 ص
مانويل جوزيه المدير الفنى لمنتخب أنجولا
كتب محمد فتحى
الجولة الأولى، من صراع العقول داخل كأس الأمم الأفريقية "أنجولا 2010"، حسمها النيجيرى ستيفن كيشى المدير الفنى للمنتخب المالى لصالحه على حساب الداهية البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى لأنجولا.
وبرغم أنه أكبر مدربى البطولة عُمرًا، إلا أن مانويل جوزيه، المدير الفنى السابق للأهلى، والحالى للظباء الأنجولية، خاض أمس الأحد، أولى مبارياته فى كأس الأمم الإفريقية.. بدأ جوزيه المُباراة بطريقة "4-4-2" وبتشكيل مكون من.. كارلوس فيرنانديز، كالى، روى ماركيز، مابينا، فرانشسكو زويلا، تشارا، جلبرتو، ستيلفيو، ديدى، فلافيو، مانوتشو.
واعتمد جوزيه بصورة أساسية على الجانب الأيمن، عن طريق مابينا الذى استغل الفراغ الكبير خلف أداما تامبورا الظهير الأيسر للمنتخب الأنجولى، ونجح فى صناعة الهدف الثانى من تمريره عرضية متقنة على رأس فلافيو، دفاعيًا.. اعتمد جوزيه على تضييق المساحات أمام لاعبى المنتخب المالى..وكان لزويلا دور كبير فى التغطية الدفاعية خلف لاعبى الوسط وأمام قلبىْ الدفاع خلال شوط المباراة الأول.
جاءت الرياح، بما يشتهيه جوزيه، وبما تشتهيه الجماهير الأنجولية المحتشدة فى مدرجات ستاد11 نوفمبر، وتمكن فلافيو من تسجيل هدفين برأسه "الحديدية".. واضطر جوزيه لإجراء تغيير اضطرارى بسحب ديدى المصاب وإشراك دجاملا كامبوس بدلاً منه.. وكان لهذا التغيير تأثير إيجابى فى دعم ثنائى الهجوم مانوتشو وفلافيو.
لم يُجر جوزيه أى تغييرات خلال شوط المباراة الثانى، حتى اطمأن إلى النتيجة، التى تضاعفت لتصبح أربعة أهداف نظيفة، فسحب جلبرتو أبرز لاعبى منتخب الظباء، والذى بذل مجهودًا خارقًا طوال المُباراة، وأشرك إينكوى جويلهيرمى بدلاً منه، ثم سحب فلافيو وأشرك لوف بدلاً منه، فى تغيير سهل مهمة مدافعى مالى فى التقدم، والمشاركة الهجومية.
إلى هذا الحد، توقف دور جوزيه، واكتفى بما قدمه كمدير فنى ليتحول إلى متفرج يُشاهد الأهداف المتتالية تسكن شباك فريقه دون أن يُحرك ساكنًا، لم يتفاعل جوزيه مع حالة التراخى التى أصابت لاعبى أنجولا خلال الدقائق الأخيرة من المُباراة، لتُحرم أنجولا من انتصار تاريخى فى افتتاح البطولة.
على الجانب الآخر، بدأ ستيفين كيشى، المُباراة بتشكيل مُكون من مامادو سيدى بيه، وعثمان بيرسى، أداما تامبورا، وسُليمانى ديمانتى، ومامادو ديارا، وباكارى سوماري، والحاج تراوري، وماديبو مايجا، وفريدريك كانوتيه، ومامادو بجايوكو.. واعتمد المدير الفنى النيجيرى على اللعب بطريقة 4-4-1-1 مع تأخر بجايوكو خلف كانوتيه والسماح له بالتحرك على الأطراف.
لم يكن للمنتخب المالى، شكل هجومى أو دفاعى خلال شوط المُباراة الأول، حتى جاءت الدقيقة 34 التى شهدت تغييرًا "حول" مسار المُباراة بنزول سيدة كايتا بدلاً من مايجا.. بعد الدفع بكيتا غيّر كيشى طريقة اللعب لتتحول إلى 4-3-2-1.. ولعب بكانوتى بمفرده فى الخط الهجومى وخلفه كيتا وبجايوكو.
لم تظهر آثار هذا التغيير إلا مع انطلاقة الشوط الثاني، الذى شهد تألق لكيتا تمثل فى تسجيل هدفين وصناعة هدفين، كما نجح البديل الآخر يتبارى فى تسجيل الهدف الرابع وأدرك التعادل لمنتخب مالى.
لتحسم تغييرات كيشى المُباراة، وتُرجح كفته على جوزيه فى أول صراع للعقول بين المديرين الفنيين فى أنجولا 2010.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجولة الأولى، من صراع العقول داخل كأس الأمم الأفريقية "أنجولا 2010"، حسمها النيجيرى ستيفن كيشى المدير الفنى للمنتخب المالى لصالحه على حساب الداهية البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى لأنجولا.
وبرغم أنه أكبر مدربى البطولة عُمرًا، إلا أن مانويل جوزيه، المدير الفنى السابق للأهلى، والحالى للظباء الأنجولية، خاض أمس الأحد، أولى مبارياته فى كأس الأمم الإفريقية.. بدأ جوزيه المُباراة بطريقة "4-4-2" وبتشكيل مكون من.. كارلوس فيرنانديز، كالى، روى ماركيز، مابينا، فرانشسكو زويلا، تشارا، جلبرتو، ستيلفيو، ديدى، فلافيو، مانوتشو.
واعتمد جوزيه بصورة أساسية على الجانب الأيمن، عن طريق مابينا الذى استغل الفراغ الكبير خلف أداما تامبورا الظهير الأيسر للمنتخب الأنجولى، ونجح فى صناعة الهدف الثانى من تمريره عرضية متقنة على رأس فلافيو، دفاعيًا.. اعتمد جوزيه على تضييق المساحات أمام لاعبى المنتخب المالى..وكان لزويلا دور كبير فى التغطية الدفاعية خلف لاعبى الوسط وأمام قلبىْ الدفاع خلال شوط المباراة الأول.
جاءت الرياح، بما يشتهيه جوزيه، وبما تشتهيه الجماهير الأنجولية المحتشدة فى مدرجات ستاد11 نوفمبر، وتمكن فلافيو من تسجيل هدفين برأسه "الحديدية".. واضطر جوزيه لإجراء تغيير اضطرارى بسحب ديدى المصاب وإشراك دجاملا كامبوس بدلاً منه.. وكان لهذا التغيير تأثير إيجابى فى دعم ثنائى الهجوم مانوتشو وفلافيو.
لم يُجر جوزيه أى تغييرات خلال شوط المباراة الثانى، حتى اطمأن إلى النتيجة، التى تضاعفت لتصبح أربعة أهداف نظيفة، فسحب جلبرتو أبرز لاعبى منتخب الظباء، والذى بذل مجهودًا خارقًا طوال المُباراة، وأشرك إينكوى جويلهيرمى بدلاً منه، ثم سحب فلافيو وأشرك لوف بدلاً منه، فى تغيير سهل مهمة مدافعى مالى فى التقدم، والمشاركة الهجومية.
إلى هذا الحد، توقف دور جوزيه، واكتفى بما قدمه كمدير فنى ليتحول إلى متفرج يُشاهد الأهداف المتتالية تسكن شباك فريقه دون أن يُحرك ساكنًا، لم يتفاعل جوزيه مع حالة التراخى التى أصابت لاعبى أنجولا خلال الدقائق الأخيرة من المُباراة، لتُحرم أنجولا من انتصار تاريخى فى افتتاح البطولة.
على الجانب الآخر، بدأ ستيفين كيشى، المُباراة بتشكيل مُكون من مامادو سيدى بيه، وعثمان بيرسى، أداما تامبورا، وسُليمانى ديمانتى، ومامادو ديارا، وباكارى سوماري، والحاج تراوري، وماديبو مايجا، وفريدريك كانوتيه، ومامادو بجايوكو.. واعتمد المدير الفنى النيجيرى على اللعب بطريقة 4-4-1-1 مع تأخر بجايوكو خلف كانوتيه والسماح له بالتحرك على الأطراف.
لم يكن للمنتخب المالى، شكل هجومى أو دفاعى خلال شوط المُباراة الأول، حتى جاءت الدقيقة 34 التى شهدت تغييرًا "حول" مسار المُباراة بنزول سيدة كايتا بدلاً من مايجا.. بعد الدفع بكيتا غيّر كيشى طريقة اللعب لتتحول إلى 4-3-2-1.. ولعب بكانوتى بمفرده فى الخط الهجومى وخلفه كيتا وبجايوكو.
لم تظهر آثار هذا التغيير إلا مع انطلاقة الشوط الثاني، الذى شهد تألق لكيتا تمثل فى تسجيل هدفين وصناعة هدفين، كما نجح البديل الآخر يتبارى فى تسجيل الهدف الرابع وأدرك التعادل لمنتخب مالى.
لتحسم تغييرات كيشى المُباراة، وتُرجح كفته على جوزيه فى أول صراع للعقول بين المديرين الفنيين فى أنجولا 2010.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة