دعوة لمنافسة اليابان فى النظافة على الفيس بوك

الإثنين، 11 يناير 2010 07:38 م
دعوة لمنافسة اليابان فى النظافة على الفيس بوك لوجو الدعوة
كتبت سارة عزو

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحت شعار "نظافة بلدنا تساوى حضارة"، دشن مؤخراً مجموعة من الناشطين على الفيس بوك حملة "شاركوا معانا..هنظف بلدنا" من خلال جروب "كن معنا أيها العربى سنصبح ياباناً جديداً" الذى يدعو إلى اتخاذ اليابان مثالاَ للتقدم والتطوير، ووصل عدد أعضاء الحملة حتى الآن 5000 عضو و هو ما ينذر بفاعلية الحملة وإيجابيتها، وتهدف الحملة إلى جعل البلاد العربية هى الأكثر نظافة على مستوى العالم فى الشوارع والمدارس والجامعات وفى كل مكان فى خلال سنتين بدءا من أول شهر فبراير.

وقال أحمد شعيب من مؤسسى الجروب وصاحب فكرة الحملة، إن البعض سيقول إن هذه المقارنة ظالمة بيننا وبين اليابان، ولكن لابد أن نقارن دائما بالأفضل، لأن هذا هو الذى سيعطينا الحماس والهمة لكى نصبح أفضل منهم، هذا الفارق الكبير بيننا وبينهم سوف يولد ألما، ولا نريد أن يولد هذا الألم إحباطا ولكن يولد طاقة للحركة فإن أكبر عدو لقيام الحضارة هو الراحة.
أضاف شعيب: "أنا أتعجب من احتقار بعض الناس لعمال النظافة فى بلادنا، لماذا توجد قيمة للفرد اليابانى ولا توجد قيمة للفرد العربى؟! ففى اليابان من العيب أن تسميه عامل نظافة لأن هذا امتهان لقدره وشأنه، فهم يسمونه مهندس الصحة، لا ينظرون إليه على أنه شخص ينظف المدينة ولكنه مسئول عن صحة المدينة وأى إنسان يحب أن يعمل فى هذه الوظيفة لا يسمحون له بذلك، إلا إذا اجتاز اختبارات شفوية وتحريرية أما عن راتب عامل النظافة فراتبه حوالى 8000 دولار شهريا، وهذا المرتب العالى جدا لأنهم يعرفون حساسية هذه الوظيفة، حيث تحتاج إلى بدل طبيعة عمل لما فيها من مشقة.

وأكد أن فى الحدائق العامة باليابان لا توجد سلات مهملات لأن كل طفل وكل شاب وكل عجوز يحضر معه كيسا يضع فيه مهملاته، كما تعتبر اليابان ثالث أكبر شعب مدخن، ولكن كل مدخن له طفاية جيب خاصة به.

وقال شعيب إن بداية الحملة ستكون يوم الجمعة 5 فبراير2010 من الساعة 9 صباحاً وحتى الساعة 12 ظهراً، والمطلوب فقط من كل مواطن عربى أنه ينظف أمام منزله. وتابع: "هنستمر كل جمعة لحد ما تصبح عادة فى حياتنا ونطهر بلدنا من القمامة التى بالشوارع، ومن بداية الترم التانى فى الدراسة هننزل الجامعات ونطبق أفكار كتير مثل كيس لكل طالب وطفايه جيب لكل مدخن وأشياء أخرى كثيرة سنحددها من الآن وبالطبع ستكون البداية من جامعة القاهرة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة