أثار رجل مسلم متعصب غضب ألمانيا مؤخراً بعد أن أصر على تسمية مولوده الجديد "جهاد"، الاسم الذى اعتبرته الدولة من الأسماء الممنوع تداولها، وقالت صحيفة التليجراف إن الألمان يشعرون بالغضب بأن دافعى الضرائب عليهم أن يتحملوا تكاليف القضية التى تصل لعشرات الآلاف من اليورو بدلاً من صيام الذى ربح القضية.
وحكم القضاء الألمانى لصالح رضا صيام المصرى الجنسية، حيث أجاز أحقيته فى إطلاق الاسم على ابنه معللاً أن الاسم مقبول بالعربية.
وتذكر الصحيفة أن صيام (49 عاماً) هو أحد المتهمين بالضلوع فى تفجيرات بالى عام 2002، والتى أسفرت عن مقتل أكثر من 200 شاب، وهو موضوع تحت رقابة أجهزة الاستخبارات الألمانية منذ سنوات، لكن يقول مسئولون إنه لم تكن هناك أدلة كافية لتوجيه الاتهام له، غير أن زوجته الأولى تركته بعد 15 عاماً من زواجهما، فى نفس العام الذى وقع فيه تفجير بالى، قائلة إن زوجها شخص "متعصب"، ومنذ ذلك الحين تتم حمايتها ضمن برنامج "حماية الشهود".
وقبل ذلك ببضعة أيام، قام المدعى العام فى ميونيخ بالتحقيق مع صيام وسبعة آخرين بتهمة الانتماء إلى "منظمة إجرامية"، والتحدث عبر شبكة الإنترنت إلى الشباب الألمانى من المتحولين إلى الإسلام من أجل ضمهم إلى الجهاد ضد الغرب.
وصيام هو أب لستة أطفال أنجبهما من زوجته الثانية ويحصل على 2000 جنيه إسترلينى شهريا من المزايا التى تقدمها الدولة.
يذكر أن ألمانيا شهدت خلال السنوات الأخيرة قواعد صارمة فيما يخص أسماء الأطفال المستخدمة، وتم وضع قائمة من الأسماء المحظورة والتى تشمل أسماء مثل "سبوتنيك، ماكدونالد، وودستوك، ساتان ومعناها بالعربية "الشيطان"، جرندما "الجدة"، وتوم توم، بيبرمينت "نعناع".
اسم "جهاد" يحتاج حكماً قضائياً لإجازته فى ألمانيا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة