قامت المخابرات الأمريكية، بإزالة استطلاع على موقع الفيس بوك الشهير يسأل الناس إذا كانوا يعتقدون أن باراك أوباما يجب أن يقتل؟ وفتحت تحقيقا موسعا فى الأمر باعتباره خطرا يهدد حياة رئيس الولايات المتحدة.
الاستطلاع تم نشره على أحد روابط موقع الفيس بوك الأحد الماضى وزاره 730 شخصا، وتظهر فيه صورة للرئيس أوباما بشكل ساخر وسرعان ما تم إزالته من قبل مسئولى الموقع، بعد أن تنبهت إلى وجوده وتعاملت المخابرات الأمريكية مع الأمر مثل أى تهديد آخر لرئيس الولايات المتحدة. وقال وادوين دونوفان المتحدث باسم المخابرات الأمريكية، إنه تم رصد الاستطلاع على الإنترنت ، وعملنا مع فيس بوك على إزالته ، وجارى التحقيق الآن.
وسأل الاستطلاع: "هل يجب أن يقتل أوباما؟"وعرضت أربع إجابات ممكنة : لا ، وربما ، نعم ، و "نعم ، إذا ما ينجح فى تقليص الرعاية الصحية". وقال مسئولو فيس بوك إن المسألة ليست من صنع الشركة، ولكن من قبل شخص مستقل ويعد هذا أبرز الأحداث الأخيرة التى تؤكد التوتر المتزايد فى السياسة الأمريكية، ولا سيما على خطط أوباما لإصلاح نظام الرعاية الصحية فى البلاد. وكان من بين تلك الأحداث استخدام متظاهرين لملصقات تصور أوباما كأنه هتلر النازى وتتهمه بالشيوعية، وأخرى تشبهه بأسامة بن لادن والطبيب الأفريقى الساحر، وغيرها من المظاهر التى أصبحت سمات مألوفة فى أحداث الاحتجاج.
كانت هناك مخاوف فى بعض الولايات من وجود عدد من المحتجين يحضرون المظاهرات المناهضة لأوباما، وهم مسلحون، وقالت نانسى بيلوسى رئيسة مجلس النواب إن مستوى الكراهية التى نشهدها اليوم يفوق ما حدث فى سان فرانسيسكو عند المطالبة بحقوق مثلى الجنس فى السبعينيات والتى قتل فيها عمدة المدينة، جورج موسكون والمشرف هارفى ميلك رميا بالرصاص فى عام 1978.
وعلق الرئيس السابق جيمى كارتر أنه يعتقد أن معظم الغضب الموجه نحو أوباما يستند إلى العنصرية كونه أفريقيا أسود.. ولكن رئيس الولايات المتحدة نفسه قد نفى ذلك، ومزح قائلا "لقد كنت أسود بالفعل قبل الانتخابات".
جانب من استطلاع الفيس بوك
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة