أكاديمية مصرية تدعو لعودة "الكليم" الأسيوطى

نوقش فى أكاديمية الفنون رسالة بعنوان "تحليل الجانب الجمالى لفن الكليم فى بعض قرى محافظة أسيوط مع دراسة ميدانية لتحديد أساليب التنمية والحفظ" عن فن "الكليم" أو المنسوجات التى تٌستخدم كغطاء للأرضيات و"الدكك"، حيث إن "الكليم" يُنسَج من الصوف الطبيعى المغزول، وتشتهر أسيوط بصناعته، وهى رسالة للدكتوره إيمان مهران الفنانة التشكيلية والباحثة فى التراث الشعبى.

وقام بالإشراف على الدراسة الأستاذ الدكتور عبد الغنى الشال، والأستاذ الدكتور أسعد نديم، وبمناقشة كل من الأستاذ الدكتور عصمت يحيى، والأستاذ الدكتور طارق صالح من أشهر أساتذة الفنون التشكيلية المعروفين بمصر.

تطرقت د. إيمان مهران إلى مشكلات الحرف التقليدية المرتبطة بالتسويق والترويج للمنتج، وهو ما انعكس على استمرارها، حيث يحتاج هذا الفن إلى دعم وتعزيز من الدولة فى صياغة الحرف التقليدية المشهورة منذ القدم.

وفى دعوة منها لعودة الكليم إلى البيوت المصرية قامت د. مهران بوضع أساليب التنمية المناسبة لفن الكليم، بهدف الحفاظ على طرزه، من خلال رصد وتوثيق طرق تصنيعه، وحذرت من الطريقة التى يتم تخزين الكليم مما يعرضه للعته والتمزق مما يسبب المشاكل لصاحب المهنة، وهو ما ينتج عنه التوقف عن تعليم الأبناء للمهنة، كما ينصرفون عن العمل بها.