فاروق حسنى فى مقال بعثه لليوم السابع بعنوان "رسالتى": وزارة الثقافة أولى ببرنامجى من اليونسكو

الإثنين، 28 سبتمبر 2009 04:32 م
فاروق حسنى فى مقال بعثه لليوم السابع بعنوان "رسالتى": وزارة الثقافة أولى ببرنامجى من اليونسكو فاروق حسنى وزير الثقافة
كتبت سارة سند

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن فاروق حسنى وزير الثقافة أنه سيسعى لتطبيق البرنامج المتكامل الذى خاض به انتخابات اليونسكو من خلال وزارة الثقافة وهيئاتها المختلفة، وقال فى مقال أرسل نسخة منه لليوم السابع أن هذا البرنامج سوف يمثل انطلاقة جيدة، تضيف إلى ما تحقق، من إنجازات على مدار السنوات الماضية.

وقال وزير الثقافة إن رؤيته الإنسانية التى تقدم بها لمنظمة اليونسكو، وخاطب بها العالم، هى فى النهاية رؤية نبعت من مصر بكل ما تحتويه من ثراء وإبداع وتسامح، مشيرا إلى أن ذلك سوف يصب فى دعوة حقيقية وفعلية لحوار الحضارات وللعمل الثقافى المشترك بين دول العالم .وأضاف وزير الثقافة أنه بعد تجربة ثرية تبعتها عاصفة من العواطف يجد نفسه راضياً وقانعاً بما أفضَت إليه من نتيجة ووجب علينا احترامها بانتخاب مدير عام منظمة اليونسكو.

ووجه فاروق حسنى الشكر لكل الذين أعطوه من حماسهم وعواطفهم ما أمده ورفاقه لهذه المهمة بكل العزم وكل القوة للوصول لما يصبو إليه الوطن ويتمنى. وأضاف، وأنا أغلق ملف اليونيسكو أتوجه بالشكر أولاً لوطنى وللسيد الرئيس والسيد رئيس مجلس الوزراء ولوزيرى الخارجية والتعليم العالى، وكل أجهزة الدولة على الدعم الكامل الذى أبدوه لى بإخلاص.

اليوم السابع ينشر نص مقال "رسالتى"، والذى كتبه وزير الثقافة بعد أسبوع من انتهاء انتخابات اليونسكو:

"الآن وبعد انتهاء التجربة الثرية لانتخابات اليونسكو التى خضتها كمرشح يحمل اسم مصر، وما استتبع ذلك من تداعيات ومناقاشات أجدنى وبشىء من التأمل الهادئ مع النفس أن أحد المكاسب الكبيرة التى خرجت بها من هذه التجربة هو ذلك البرنامج المتكامل الذى خضت به انتخابات اليونسكو، وها أنا أعلن للرأى العام أننى سوف أسعى خلال الفترة القليلة المقبلة للبدء فى تطبيق هذا البرنامج من خلال وزارة الثقافة، كى تضيف إلى ما تحقق ويتحقق أثراً على أثر، ورسالة إثر رسالة، فى التفاعل مع ثقافات العالم أجمع.. هذا البرنامج يمثل الرؤية الإنسانية التى تقدمت بها للمنظمة ودول العالم، رؤية نبعت من مصر بكل ما تحتويه من ثراء وإبداع وتسامح .

بعد تجربة ثرية تبعتها عاصفة من العواطف ـ تلاها التأمل لما حدث وما سوف يكون ـ أجدنى أمامها أولاً وقد زادتنى ثراءً وزدتها دُربةً ومثابرة، فقد كانت وبحق تجربة فريدة ومليئة بالمتناقضات. وأجدنى ثانياّ راضياً وقانعاً بما أفضَت إليه من نتيجة وجب علينا احترامها بانتخاب مدير عام منظمة اليونسكو.

ولكن قبل أن أطوى صفحة اليونسكو، فالأمانة تحتم على أن أؤكد أن السيد الرئيس حسنى مبارك قد شرفنى بترشيحى لهذا المنصب الهام، وكان هذا فى حد ذاته تقديراً شخصياً من فخامة رئيس الدولة.

كانت تجربة شاقة، أصعب ما فيها مسئولية المرشح أمام المجتمع وأمام الرئيس، وكم كنت أتمنى من كل قلبى ووجدانى أن أهديهما نجاحاً يضاف إلى رصيد هذا الوطن الجليل، وكان لله ما أراد.

وبعد، فقد وجب على أن أتوجه بشكرى وامتنانى لكل هؤلاء الذين أعطونى من حماسهم وعواطفهم ما أمدنى ورفاقى فى هذه المهمة بكل العزم وكل القوة للوصول لما يصبو إليه الوطن ويتمنى.

وشكرى أولاً لوطنى وللسيد الرئيس والسيد رئيس مجلس الوزراء ولزميلى وزيرى الخارجية والتعليم العالى، وزملائى الوزراء وكل أجهزة الدولة على الدعم الكامل الذى أبدوه بإخلاص، وكذلك لكل أصدقاء الدرب فى هذا المجال.

كما يهمنى أن أتوجه بالشكر والتقدير لدول العالم التى منحتنى فرصة التفوق والاستمرار فى رحلة الانتخابات، للعالم العربى الذى كان له الفضل الأكبر فى هذا الكسب الذى خرجنا به من هذه المهمة، وقد كان دعماً كبيراً وموحداً، ولدول جنوب أوروبا بكل ثقلها وبخاصة أسبانيا وفرنسا وإيطاليا واليونان، والتى كانت جميعها مثالاً رائعاً لتكاتف حوض البحر المتوسط، وللدول الكبرى بآسيا وعلى رأسها الهند، وكذلك الصين وباكستان ودول أخرى صديقة شعرنا بتكاتفها معنا أثناء المنافسة، ولدول أمريكا اللاتينية ودور البرازيل العظيم، التى وقفت مع دولة كوبا الصديقة موقفاً رائعاً شهد له الجميع ـ وشيلى والأرجنتين، إضافة إلى الكثير من دول أوروبا الشرقية وأفريقيا الصديقة، ولولا فضل هؤلاء، لما أوشكنا على الفوز..".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة