اعتراضاً على تأجيله لأسبوع أو أسبوعين

شباب بالفيس بوك يطالبون بإلغاء العام الدراسى هذا العام

الإثنين، 28 سبتمبر 2009 04:35 م
شباب بالفيس بوك يطالبون بإلغاء العام الدراسى هذا العام شباب على الفيس بوك: سنة دراسية تفوت بدل ما نموت
كتبت سارة الحلوس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم كثره أعتراضات الشباب بشان تأجيل الدارسه بسبب إنفلونزا الخنازير وإصرارهم على أن تبدأ الدراسة فى توقيتها العادى إلا أن هناك بعض الشباب يرحبون جداً بفكرة تأجيل الدراسة، ولكن ليس لأسبوع أو أسبوعين ولكن تأجيلها لمدة عام كامل لأسباب تدور حول إنفلونزا الخنازير، ولذلك رصد اليوم السابع معظم آراء هؤلاء الشباب التى سنراها فى السطور القادمة.

من الواضح أن سلوكيات الناس بالشارع المصرى بشأن التعامل مع الأمراض أخطر من إنفلونزا الخنازير بالنسبة للبعض الشباب، ومنهم مريم حسين، 18 عاما، التى تؤكد أن الشعب المصرى لا يستطيع التعامل بجدية من أخطر الأمراض وأن عدم نزلوها الكلية جاء من سلوكيات أصدقائها فى الجامعة أولا ثم إنفلونزا الخنازير ثانية فتقول "تفضل بقه تبوسك ويا حبيبتى.. واللى ينف ويسلم عليكى وهو ماسك المنديل .. حاجه قرف وداخيلن على شتاء .. مش هنزل الكلية علشان القرف ده وإنفلونزا الخنازير .. هو كفاية عليه أنزل فى أيام الامتحانات" وتوافقها فى الرأى ألاء حسن التى اعتبرت أن الشباب "ماشى على البركة" ولا تستطيع أن تخاطر بحياتها من أجل بعض العناصر المفتقده للمعلومات الوقاية من الأمراض الخطيرة، وتضيف "الشباب هينقرض من مصر بسبب عدم تأجيل الدراسة"، وتؤكد أنها لن تذهب إلى الكلية أو السكاشين وهنزل على الامتحانات وبالكمامة" وتتقول إنها مرعوبة من ضياع درجات السيكشن عليها "بس هنعمل إيه".

"ربنا قال ولا ترموا انفسكهم فى التهلكة وده اللى هيعملوه" قالها محمد منصور، 19 عاما، الذى يعتقد أن الدراسة فى تلك الأيام تمثل له ولأصدقائه التهلكة التى سوف تقضى عليه بسبب إنفلونزا الخنازير "حرام عليهم ينزلونه فى وسط الكلام ده كله"، وتضيف شيماء، 20 عاما، أنها رفعت شعار " الدراسة السنة دى هدمر صحتى وتسببلى وفاتى"، وذلك أيضا بسبب إنفلونزا الخنازير، ولذلك قررت أنها سوف تقاطع نزول الكلية ذلك العام "بس مش عارفه هنزل فى الامتحانات وليه لأ".

" عادى يعنى سنه هضيع علشان خاطر صحتى وهاخذ فى السنة اللى هضيعها دى كورسات" استغل ممدوح يونس، 18 عاما، السنة "اللى هيضيعها" فى أخذ كثير من الكورسات لتزويد خبراته وهذا من وجهة نظره استغلال للوقت ويتفق معه فى الرأى أحمد الذى سيمتنع من ذهاب الجامعه ذلك العام بسبب أنفلونزا الخنازير ولسبب آخر هو "أنا مدبلر بخمس مواد فرصه اذكرهم سنه بحالها والمصروف مينقطعيش علشان كبرت وفى سنة تخرج".

رغم قرارات معظم الشباب بشأن نزولهم هذا العام الدراسة "واللى يحصل يحصل" فلقد وجدوا عائقا يمنعهم من تنفيذ قرارتهم وهذا العائق هو "أهلهم فى البيت" وعن هذا تقول نورهان محمد، 20 عاما "ماما مش موافقة أنزل الجامعة بسبب أنفلونزا الخنازير" ورغم أن هذا القرار يسبب لكثيرمن الشباب " ضيقا " نوعا ما إلا أن نورهان وجدت متعة فى عدم ذهبها للجامعة بناء على رغبة والدتها "هدبلر سنة مرة من نفسى وبمزاجى ومن غير خناق فى البيت ".

وبشأن معظم الشباب الذى يعارض قرار تأجيل الدراسة والجدل القائم بين الشباب بعضهم البعض بشأن ذلك الوضع يرى بعض الشباب أن التعصب فى القرارات "لا هنزل .. ولا مش ههنزل " ليس له أى فائدة لأن "كل واحد ماشى بمزاجه" كما تقول نرمين رؤف، 18 عاما، وتضيف "أنتوا متعصبين ليه عادى يعنى متنزليش الكلية محديش هيقولوك مش هتنزلى ليه .. عادى يعنى" وتقول مروة محيى، 20 عاما، إنها من ناحيتها "مش هتفكر تطلع من باب الشقة" أما بخصوص الناس التى تؤيد عدم تأجيل الدارسة "فبراحتها هى مش خايفة على نفسها" ولكنى أخاف على نفسى.









مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة