مظاهرة أمام السفارة السعودية بواشنطن لإعادة بناء مقبرة البقيع

أعلن ائتلاف من مغتربين سعوديين بالولايات المتحدة ومسلمين معارضين لما أسموه "التخريب الثقافى الذى تمارسه الطائفة الوهابية فى المملكة العربية السعودية"، أعلنوا اعتزامهم تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر السفارة السعودية بواشنطن، الاثنين 28 سبتمبر.

وأفاد بيان لما يسمى "ائتلاف البقيع"، وهو منظمة جديدة تعارض الحكومة السعودية، أن المحتجين سيجتمعون فى الفترة من الـ10 صباحا وحتى الـ2 ظهر الاثنين أمام مقر السفارة السعودية فى هامشاير أفينيو بالعاصمة واشنطن، "للمطالبة بإعادة بناء مقبرة البقيع فى المدينة المنورة، مرقد صحابة وآل بيت النبى محمد" على حد قوله.

وأشار البيان الذى تلقت وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك نسخة منه، إلى أن المتحدثين فى الوقفة الاحتجاجية سيضمون رجال دين شيعة مسلمين مثل الشيخ محبوب مهدى عبيدى والشيخ سخاوات حسين والشيخ جليل عيسى والكاتب الأمريكى المسلم ستيفن سليمان شوارتز.

وتقع مقبرة البقيع على مقربة من المسجد النبوى واشتهرت منذ العهد الإسلامى الأول، كونها تضم رفات زوجات وأبناء النبى محمد، صلى الله عليه وسلم، ونحو 5 آلاف من الصحابة.

وقال البيان إن المقبرة تعرضت للتخريب بعد سيطرة من يصفونهم "بحلفاء آل سعود من الوهابيين على مكة والمدينة عام "1925، ويطالبون باستمرار بإعادة بنائها.
وأضاف بيان ائتلاف البقيع: "أن المتعصبين الوهابيين يعترضون على زيارة المقابر والأضرحة ، زاعمين أن ذلك يمثل شركا وعبادة للأوثان".

واعتبر المنظمون للاحتجاج أن إعادة بناء البقيع فى المدينة "ظل مطلبا للمسلمين المعتدلين" منذ 1925.