مصر ثانى أكثر دول العالم تأثرا بالتغيرات المناخية

السبت، 26 سبتمبر 2009 03:45 م
مصر ثانى أكثر دول العالم تأثرا بالتغيرات المناخية
الأمم المتحدة، نيويورك - على البهنساوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى إحدى كبار قاعات مبنى الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، جلس ضيوف منتدى القادة للتغير المناخى على المنصة التى وسعت ستة منهم، فيما امتلأت القاعة بعشرات المختصين بشئون المناخ الذيين اختلطوا بالدبلوماسيين والصحفيين على حد السواء.
توسط المنصة نائب الرئيس الأمريكى السابق ألبرت آل جور، فيما جلس على يساره رئيس وزراء الدنمارك وعلى يمينه المصرى الوحيد الذى يشارك فى اليوم الافتتاحى لأحداث الجمعية العامة للأمم المتحدة، رجل الأعمال المصرى إبراهيم أبو العيش، المدير العام لشركات "سيكم"، والذى جاء ليتحدث باسم المزارعين المصريين المهددين بالخطر جراء التغيرات المناخية.
فى كلمة قصيرة ألقاها أبو العيش تحدث عن قلق المزارعين المصريين والأفارقة من توابع تغير المناخ العالمى، وتأثير هذا التغير على المحاصيل الزراعية. وأشار أبو العيش إلى أن مصر ستكون ثانى أكثر دول العالم تأثراً بارتفاع سطح البحر الناجم عن ذوبان الكتل الجليدية، حسب تقرير أخير أشار إلى الخطر المحدق بدلتا نهر النيل والمدن الساحلية المصرية.
وعقب انتهاء أعمال المنتدى أجاب أبو العيش على أسئلة اليوم السابع:
لماذا هناك تجاهل كامل فى مصر لمشكلة تغير المناخ؟
أعتقد أن علينا أن نبذل جهداً أكبر، علينا أن نضغط على الحكومة بشكل كبير لتهتم بمشكلة التغير المناخى. الناس مهتمة أكتر بلقمة العيش، على أساس إن دى مشكلة سوف تحدث فالمستقبل، لكن هذه المشكلة سوف تحدث فى حياة أولادنا وليس أحفادنا، ولازم نتحرك.
هل المشكلة كبيرة فعلاً كدة من وجهة نظرك؟
التقرير موجودة ومنشورة على موقع وزارة البيئة. لو مياه البحر ارتفعت متر واحد بس، البحر الأبيض هيوصل كفر الدوار. دة معناه ألف الأفدنة وملايين الناس حتروح.
ولماذا تتجاهل الحكومة المشكلة حتى الآن ولا تتخذ أى إجراءات للتصدى لها؟
فى فريق عمل من وزارة البيئة ووزارة الزراعة شغالين على الموضوع ده. بس لازم كل الناس تشارك بمن فيهم رجال الأعمال.
لكن رجال الأعمال لن يشاركوا لأن غرضهم الربح أولاً؟
فما بعد، رجال الأعمال دول إللى بيصدروا هيضطروا يتعاملوا مع الموضوع لئن فالمستقبل محدش هيقدر يصدر إلا لما يقدم شهادة بيئية معينة تثبت خضوعه للاشتراطات البيئية، علشان كدة دلوقتى وزارة الصناعة والتجارة بالتعاون مع شركة مكنزى للاستشارات بتحول تحدد التأثير البيئى لكل صناعة.
هل نملك موارد مالية لكل هذه الدرسات والاستعدادات فى مصر؟
لأ، ودى حاجة إحنا هنطلبها فى مؤتمر كوبنهاجن للمناخ فى شهر ديسمبر الجاى، إحنا محتاجين موارد مالية وكمان تكنولوجية علشان نقدر نلتزم بالمتطلبات المناخية الجديدة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة