مابين الشد والجذب يمتطى العامة والعلماء جواد الحديث عن الختان مابين مؤيد ومعارض وكل منهما يلقى بحججه وبراهينه لإثبات صحة وجهة نظره واليوم السابع يفتح ملف الختان مع الشباب والفتيات والأمهات متوجا برأى العلماء ليدلى كل بدلوه فى قضية الختان.
" لم أجد فى جسدى ما يستحق البتر" قالتها صديقتى التى لم تجر لها عملية ختان وهى تسألنى عن مكان تلك الجلدة التى تتناحرالأسر من أجل استئصالها فى عملية الختان حفاظا على عفة بناتهن فى تجاهل تام لذلك الكائن الذى ينتهك نفسيا وجسديا.
استرجعت الكثير من القصص التى قرأتها عن فتيات ذبحن بمشرط الداية تحت دعوى الطهارة والتدين والعفة وتساءلت هل على الفتيات أن يقطعن من أجسادهن ليرضى عنهن المجتمع ويحرمن أنفسهن من الاستمتاع بحياتهن الزوجية لمجرد خوف الزوج من خيانة زوجته له.
"لازم أعمل عملية ختان لبنتى عشان تتجوز.. محدش حيرضى يتجوزها وهى كده " كلمات تلك المرأة البسيطة التى تمسح الأحذية تحت كوبرى الجيزة صدمت أذنى ودفعتنى أن استفسر عن العلاقة ما بين الختان والزواج، فكانت الصدمة الأكبر عندما أخبرتنى أنه بمجرد علم أم العريس بأن ابنتها غير مختنة، أصرت على عدم إتمام الزواج إلا بعد ختانها.
أحدث صيحات الزواج.. مطلوب عروسة مختنة
التجريم القانونى والحملات الإعلامية المناهضة للختان تضيع هباء
"الختان" تقطيع جسد المرأة باسم العادات ليشعر الرجل بفحولته
