أظهرت الأبحاث أن الأطباء الذين يقعون تحت ضغوط العمل والإرهاق المستمر، هم الأكثر عرضة لارتكاب الأخطاء، وهو ما يثير الكثير من التساؤلات حول الظروف التى يعمل فيها هؤلاء الأطباء.
وأكدت الأبحاث أن الضغوط والإرهاق تعد أكثر العوامل والأسباب المساهمة فى أخطاء الأطباء خاصة بين الجراحين.
حيث أجريت دراسة حديثة فى London Imperial college ، حول زيادة عدد المرضى فى هذه الأيام نتيجة الأطباء الجدد والذين لم يتمرسون مهنة الطب، مما يقعون تحت أيدى بعض المتدربين الذين تنقصهم الخبرة والذين يودون بحياتهم.
ونٌشر بمجلة PLoS One التابع للمكتب الأمريكى العامة للعلوم نتائج الدراسة نسبة التعرض لخطر الموت تزداد 6 % ، وخاصة إذا كان المريض مصابا بالسرطان أو بحاجة إلى عملية جراحية فإن النسبة ترتفع إلى 8%.
وأشار بول أيلين باحث الدراسة إلى أن العوامل المؤدية إلى الوفاة هى أولية، مبينا أن المرضى الذين دخلوا إلى المستشفى فى الأيام التى يستلم فيها الأطباء الجدد وظائفهم، فى حالة أكثر سوءاُ من الأيام السالفة ويكون ارتفاع معدل الوفيات جاء بمحض الصدفة.
كما أضاف أن هناك مشكلة أساسية تعترض البحث، وهى أنه كلما زادت فترة المراقبة، يصبح من الصعب التمييز بين المتدربين الجدد والأطباء المتمرسين.
ويٌذكر أن الدراسة، مدعاة للقلق، خصوصا أنه سبقها عدة أبحاث حول هذه المسألة، ورغم أن نتائجها لم تكن نهائية أو حاسمة إلا أنها تشير إلى ضرورة الحذر عند التعامل مع الأطباء الجدد فى المستشفيات.
الأطباء الذين يقعون تحت ضغوط العمل والإرهاق المستمر هم الأكثر عرضة لارتكاب الأخطاء
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة